استجابت ايرثلنك لطلب ديوان محافظة ميسان بتقديم 1500 سلة غذائية إلى الأقضية والنواحي والقرى والأرياف في المحافظة، لسد احتياج العوائل المتعففة خلال شهر رمضان الفضيل، وبالتزامن مع أزمة تفشي فايروس كورونا.

وقال مدير قسم الإدارة في ايرثلنك، نائل جهاد: «أسعدنا تسلم طلب ديوان محافظة ميسان لغرض تجهيز السلال الغذائية، وباشرنا العمل فورًا لنتمكن من إيصالها في أسرع وقت ممكن.»

وأضاف «نحن إذ نثني على جهود ديوان المحافظة لمساعيه المستمرة في مواجهة الأزمة، نؤمن في ذات الوقت بأهمية التعاون بين المؤسسات العراقية كافة خلال الأزمة الراهنة، سواء أكانت تلك المؤسسات تنتمي إلى القطاع العام أو الخاص، لما لهذا التكاتف من أثر كبير في تجاوز المحنة بأسرع وقت، وبأقل الخسائر، ولما لمؤسسات القطاع الخاص كافة من مسؤوليات اجتماعية واجب تأديتها في كل وقت، وخصوصًا خلال الأزمات.»

كيف يمكن لمؤسسات القطاع العام والخاص أن توحد جهودها لمواجهة أزمة تفشي الفايروس؟

وتابع مدير قسم الإدارة قائلًا: «من هذا المنطلق قدمت ايرثلنك  50 طنًا من المواد الغذائية للعوائل العراقية في 7 محافظات، ضمن سلسلة من الحملات التي بدأت منذ الأيام الأولى لتفشي الفايروس التاجي. ويسعدنا اليوم أن نضيف المحافظة الثامنة؛ ميسان، إلى سلسلة حملاتنا الخيرية.»

وختم حديثه قائلًا: «نفكر أيضًا بإيجاد حلول تكنولوجية لقطاعات أخرى من المجتمع العراقي، إذ أننا أطلقنا مدرسة إلكترونية لطلبة المدارس، ونخطط لرفد التعليم الجامعي في العراق بوسائل الكترونية حديثة أيضا. ولن نتوانى عن تقديم كل ما هو ممكن لمجتمعنا العراقي، ضمن سلسلة مشاريعنا الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العراق.»

مشاريع ايرثلنك الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة في العراق

يقصد بالتنمية المستدامة تطوير وسائل الإنتاج لتوفير حياة كريمة للجيل الحالي بطرق لا تؤدي الى استنزاف الموارد الطبيعية لضمان استمرار الموارد للأجيال القادمة مما يضمن ديمومة الحياة. إذ يعمل هذا المفهوم على اتخاذ قرارات صحيحة في مجالات المجتمع والبيئة والاقتصاد لتحسين الحياة. ويتطلب تحقيقه تكاتف عالمي وجهود كبيرة.

وتشارك ايرثلنك العالم اهتمامه بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر عبر تطبيقها لمجموعة من المشاريع الخيرية في العراق. وقد نجحت مشاريع ايرثلنك إلى المساهمة بتطبيق تسعة من الأهداف السبعة عشر، والتي تنعكس على مجتمع، وبيئة، واقتصاد العراق.