قدمت ايرثلنك الرعاية إلى مؤتمر التقنية الرقمية للعام 2020، وناقشت مع الحضور التحديات التي واجهت قطاع الاتصالات خلال فترة تفشي Covid-19؛ والحلول الاستثنائية التي قدمتها.

ويسعى مؤتمر التقنية الرقمية الذي نظّمه مركز الإعلام الرقمي وأقامه في إحدى قاعات مؤسسة المحطة؛ إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه التحول الرقمي لمختلف القطاعات ضمن العام 2020، والتقدم الذي حققه العراق في مجال الرقمنة. 

وشملت محاور المؤتمر مناقشة المصاعب التي واجهها العراق بعد تفشي فايروس كورونا، والمنجزات التي حققها في مجالات: التعليم الإلكتروني، والابتزاز الإلكتروني، والاتصالات، والتحول الرقمي وتحدياته.

كورونا يعرقل الأعمال الجارية في قطاع الاتصالات.. وايرثلنك تبتكر الحلول  

قال المدير التنفيذي لشركة ايرثلنك للاتصالات والإنترنت؛ د. علاء جاسم: «كانت هناك تحديات هائلة فرضتها أزمة وباء كورونا على عمل ايرثلنك، وضمن محاور مختلفة. إلا أننا وبحمد الله؛ تمكنا من الاستجابة السريعة لجميع هذه التحديات، وتجاوزها على جميع المحاور.»

وأضاف: «على المحور التقني، تمكنا من التعاون مع وزارة الاتصالات، وزيادة سعات الإنترنت المزودة للمستخدم استجابة للطلب المتزايد من المشتركين.»

وتابع: «أما على الصعيد الداخلي فقد تمكنا من توفير جميع سبل الوقاية الصحية لكوادرنا الفنية التي تعمل على إدامة شبكة الإنترنت. وتمكين موظفينا من العمل من المنازل، وتوفير الحلول التقنية اللازمة لهم لأداء واجباتهم.»

وختم حديثه قائلًا: « لم ننسَ القيام بدورنا تجاه المجتمع وأداء مسؤولياتنا الاجتماعية، وقد ترجمت هذه المسؤولية على شكل سلسلة من المبادرات والنشاطات؛ مثل إطلاق أول منصة للتعليم الإلكتروني في العراق، والمساهمة في تقديم التوعية، ودعم النشاطات التي تهدف لذلك، فضلًا عن عشرات المبادرات والنشاطات الاجتماعية الأخرى.»

كوادر ايرثلنك تعمل من المنزل طيلة فترة تفشي الفايروس التاجي 

بين المستشار الاستراتيجي لشركة ايرثلنك؛ أحمد شاكر ضمن كلمته التي ألقاها في مؤتمر التقنية الرقمية: «إن تفشي الفايروس التاجي أدى إلى زيادة الطلب على الإنترنت؛ بسبب قوانين التباعد الاجتماعي والحجر الصحي؛ التي حولت الإنترنت إلى وسيلة التواصل الرئيسة بين الناس بعد أن ألغي التواصل المباشر.»

وأضاف: «في الوقت الذي دفعنا فيه تفشي الفايروس إلى إقرار العمل من المنزل لكوادرنا الموزعة في 15 محافظة عراقية؛ كان علينا أيضًا أن نؤمن لهم اتصالًا آمنًا بالإنترنت، وننظم ساعات العمل منزل. لذلك؛ استحدثنا نظامًا جديدًا لإجراء بصمة الحضور والانصراف من المنزل عبر تطبيق هاتفي، وقمنا بإيصال رواتب الموظفين إلى منازلهم شهريًا.»

خطط وقاية كوادر ايرثلنك من الإصابة بعدوى Covid-19 

قال المستشار الاستراتيجي لشركة ايرثلنك إن ايرثلنك حدثت اتفاقية الضمان الصحي الخاصة بالموظفين لتشمل المصابين بفايروس كورونا. واستحدثت وحدة طبية للعناية بالموظفين.

وتابع قائلًا: «عملت الوحدة طوال أيام الأسبوع، وعلى مدار الساعة للإجابة على استفسارات الموظفين، وتقديم الإرشادات اللازمة، وتوفير حقائب العدة الطبية التي تحتوي على حزمة من الفيتامينات والمعادن ومستلزمات الإسعافات الأولية والتي قُدِّمت للموظفين  المشتبه بإصابتهم بالفيروس، ولعوائلهم أيضًا.»

وتابع قائلًا: «يتطلب عمل بعض الأقسام التواجد في الشركة لأداء أعمالهم، خصوصًا خلال مدة منع التجوال. لذلك؛ كان على الموظفين البقاء في الشركة والمبيت لمدة تجاوزت الشهر، حيث خصصت ايرثلنك غرفًا للمبيت، ووفرت للموظفين كل ما يحتاجونه.»

وأكمل: «ورغم أن قرار منع التجوال ظل ساريًا لمدة طويلة؛ إلا أن فرق ايرثلنك المختصة بإدامة الشبكة حصلت على استثناء من قرارات خلية الأزمة، وتمكنت من أداء أعمالها بعد أن زودت ايرثلنك كوادر هذه الفرق بكل مستلزمات الوقاية، بشكل يومي.»

تفشي الفايروس التاجي لم يوقف مشاريع ايرثلنك للتنمية المستدامة

صرح مستشار ايرثلنك التجاري «إن أكثر من 10 آلاف شخص حصلوا على استفادة مباشرة من مشاريع ايرثلنك الخيرية منذ بدء تفشي الفيروس التاجي، وحتى اليوم.»

وبين أحمد شاكر «إن ايرثلنك قدمت السلال الغذائية إلى العوائل خلال فترة منع التجوال، وقدمت المستلزمات الوقائية إلى الكوادر الطبية، ووفرت الإنترنت المجاني في مواقع الحجر الصحي، ليتسنى للمرضى التواصل مع ذويهم، وقدمت المدرسة الإلكترونية لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية، فضلًا عن زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية في مكاتب ايرثلنك الموزعة في عموم محافظات العراق، وغيرها من المشاريع. »

وختم حديثه قائلًا: «إن تفشي فايروس كورونا إنما هو تحدٍ جماعي عالمي، يتطلب تكاتف الأفراد والمؤسسات كافة لمواجهته. ونحن على استعداد لبذل قصارى الجهود، والتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة لتذليل عقبة تفشي الفايروس، وتجاوز محنته.»