قدم موظفو ايرثلنك التبرعات لمؤسسة الغد المشرق الخيرية لإقامة سوق خيري يوفر ملابس العيد لأكثر من 700 طفل. وقدمت ايرثلنك وعداً لجميع الموظفين بدفع ضعفي المبلغ الذي يتم جمعه لتقديمه للسوق الخيري. وبعد سداد تكاليف السوق الخيري رُصِد المبلغ المتبقي لمويل حملات خيرية أخری.

أقيم السوق في أيام شهر رمضان المبارك، حيث استمر لسبعة أيام متتالية، وشملت فعاليات السوق استقبال الأطفال وذويهم داخل مبنى مؤسسة الغد المشرق لرعاية الأيتام في بغداد – مدينة الشعب. إذ أتيحت للأطفال فرصة تجربة متعة التسوق بالتجول في أروقة المؤسسة واختيار ما يريدون من الملابس التي تم توفيرها بجميع المقاسات وللأعمار كافة. حيث حصلوا على جميع البضائع بالمجان، كوسيلة لتهنئتهم بقدوم عيد الأضحى، ورسم البسمة على شفاههم.

لماذا قدم موظفو ايرثلنك الدعم للسوق الخيري؟

تهدف ايرثلنك من تنفيذها للمشاريع الخيرية إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر في العراق. بالإضافة إلى أداء واجبها الإجتماعي عبر تنفيذ مشاريع من شأنها أن تساهم في خلق حياة أفضل. فضلًا عن تشجيع موظفيها للتعاون في تنفيذ مشاريع خيرية من شأنها أن تعود بالمنفعة على الأفراد والمؤسسات والمجتمع. ويمكن أن ينعكس ذلك على الأفراد والمؤسسات عبر تشجيعهم لتنفيذ مشاريع مشابهة.

نبذة عن مؤسسة الغد المشرق

يذكر أن مؤسسة الغد المشرق تم تأسيسها منذ نهاية عام 2008. وباشرت عملها لتطبيق المشاريع الصحية والغذائية، وبناء البيوت، وفتح المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة لعوائل الأيتام. كما تقدم المؤسسة الرعاية للأيتام والكفالات المادية، والاجتماعية، والصحية. فضلاً عن السعي لدمج اليتامى مع المجتمع بما يليق بهم، عبر إقامة سلسلة من المناسبات والاحتفالات منها ماراثون خطوة صغيرة كبيرة الذي قدمت له ايرثلنك الرعاية الذهبية.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون لم يكن الأول من نوعه. إذ سبق وأن تعاونت ايرثلنك مع منظمات خيرية أخرى لتنفيذ مشاريع مشابهة. نذكر منها حملة ايرثلنك لرعاية الأيتام، وهي حملة إنسانية تهدف لزيارة ملاجئ الأيتام في بغداد وباقي المحافظات العراقية؛ لدراسة احتياجاتهم الأساسية، وبذل قصارى الجهود لتوفيرها. وقد تم تنفيذها بالتعاون مع البيت الآمن للإبداع، الذي أسسه هشام الذهبي الناشط في مجال حقوق الإنسان. ومركز النور لرعاية الأيتام الكائن في بغداد – مدينة الصدر.