وفقًا لبلومبرغ، أغلقت META – ميتا -الشركة الأم لفيسبوك- أبوابها يوم الخميس، السابع عشر من شهر شباط الجاري، حيث نزل ترتيبها من المركز السادس إلى المركز الحادي عشر في تصنيف أكبر الشركات العالمية، بعد أن هبطت قيمتها من 1 تريليون دولار أمريكي إلى 565 مليار دولار أمريكي، مستبدلة بذلك شركة تينسنت القابضة المحدودة، وأصبحت شركة تيسلا في المركز السادس بدلًا عنها.

شهدت منصات META – ميتا، والتي غيرت اسمها مؤخرًا من فيسبوك بمحاولة من المدير التنفيذي، مارك زوكربيرغ إلى تغيير تركيز الشركة على متعة التجربة الرقمية، خسارة أكثر من 500 مليار دولار أمريكي من قيمتها في السوق بعد أن بلغت ذروتها في أيلول الماضي.

ما الذي تسبب بخسارة META – ميتا؟

ازدادت خسارة أسهم ميتا يوم الخميس عقب تقرير المكاسب المخيب للآمال الذي صدر منذ أسبوعين والذي أوضح ركودًا في إعداد المستخدمين وإظهر هبوطًا مقارنةً بتقرير العام الماضي. كذلك بعد أن قامت شركة Apple – آبل بتعديل سياسة الخصوصية الخاصة بأجهزة – iPhone آيفون، مسببة بذلك خسارة لإعلانات فيسبوك تقدر بـ 1 مليار دولار أمريكي هذا العام. في هذا الأثناء، حوالي 1.39 مليار من مستخدمي فيسبوك قالوا بأنهم حولوا توجههم إلى استخدام منصات أخرى، كالتيك توك مثلًا.

هل ستعود ميتا؟

وضحت نيكيتا بيير –تنفيذية سابقة في فيسبوك– والتي اكتسبت شركتها الجديدة الناشئة مساحة في الشبكات الاجتماعية التحديات التي تواجهها META – ميتا في منشور انتشر بشكل واسع على تويتر:

• سكان المناطق السياحية الأمريكي يتركون استخدام منصة فيسبوك ويتجهون لاستخدام تيك توك.

• مؤسسو الشركات يختارون عدم التعامل مع ميتا، وهذا يعني أنه لا يمكن أن تنتج منتوجًا جديدًا.

• عمليات الاندماج والشراء ليست من ضمن التحديات بسبب مشاكل انعدام الثقة.

ميتا تحتاج عشر سنوات كي تعود إلى مجدها

تقول بيير أن زوكربيرغ أعظم مشغل في العالم، وهو المؤسس الوحيد الذي لا زال يدير شركة تقنية عملاقة بهذا الحجم إدارة كاملة، وهذا يجعله مؤهل تمامًا لإرجاع ميتا إلى سابق عهدها. في هذا الأثناء، قد يهبط تصنيفها من شركة تقنية كبيرة لأن قيمتها أصبحت تساوي 670 مليار دولار أمريكي، بينما أقل شركة تقنية كبرى ثروتها تساوي 1.4 تريليون دولار أمريكي.