في عام 2013 وقعت شركة (شبكة الأرض) عقداً مع وزارة الإتصالات العراقية وشركة (ريلاينس) العالمية لتسويق السعات الدولية عبر الكابل البحري فالكون. ويُعتبر هذا العقد من العقود الإستراتيجية المهمة لتسويق السعات. كما يُعتبر من أبرز وأهم العقود التي توقعها الحكومة العراقية في مجال الإتصالات والإنترنت.
حرصت إيرثلنك على إبرام العقد مع الحكومة العراقية وشركة ريلاينس لمدة 15 عاماً وبكلفة ٦٠ مليون دولار. وتأتي عملية إبرامه حرصاً من الشركة على مواكبة التطور المستمر في مجال الإنترنت. وتُمرّر عبر هذا الكابل السعات من خلال الكابل البحري (فالكون) عبر الفاو الذي يوصلنا بالخليج العربي. ويمكن أن يصل حجم سعات الى حوالي 9 لمدة.
ويُعد الكابل البحري مصدراً مهماً للإنترنت تعتمد عليه وزارة الاتصالات العراقية. كما يعد من أهم مصادر الخدمة لدى شركتنا. يمتد هذا الكابل من الفاو في جنوب العراق الى الخليج ثم البحر الأحمر وقناة السويس. ثم من قناة السويس الى البحر المتوسط وأوروبا. وهو بذلك ينقل سعات الإنترنت عبر العالم الى العراق.
إن سعي إيرثلنك لمواكبة التطور واستخدام أحدث آليات تمرير سعات الإنترنت، يهدف إلى تقديم خدمات إنترنت مستمرة ومستقرة لمشتركيها وللشركات الأخرى المستفيدة من هذه الخدمة.
لم يعد الكابل الضوئي بالنسبة لدول العالم مُجرد خطوط نقل سعات وتمرير معلومات، بل صار جزءاً من الأمنين القومي والإقتصادي بالنسبة لها. فعادة ما تُوفر تلك الدول برامج تقنية وبشرية لحماية هذه الكابلات من التلف والقطع، مثلما فعلت أستراليا عندما وصفت كابلاتها البحرية بأنها «تُحيي الاقتصاد الأسترالي»، لذا أنشأت مناطق محمية في عرض البحر للحيلولة دون وقوع أعطاب أو قطع هذه الكابلات.
إن فائدة الكابل البحري لم تعد مقتصرة على الشركات فحسب، بل حتى الحكومات بدأت بالاستفادة منها إقتصادياً، فهي مورد جديد لها يُضاف إلى بقية المجالات.
أنشأت هذه الكوابل عام 1850 ومُد أول كابل بحري بين فرنسا وبريطانيا. ثم بعده بـ 13 عاماً مُد كابل آخر. وكانت بريطانيا طرفاً فيه أيضاً عندما أوصِل مع الجزيرة العربية والهند. جميع هذه الكوابل أستخدمت لنقل رسائل التلغراف ومن ثُم إجراء المكالمات الهاتفية.
في البداية لم تكن هذه الكوابل مصنوعة بمعادن قوية وبطريقة حديثة، بل من الأسلاك المعدنية التقليدية وبطريقة بدائية تُعرضها للتلف في أية لحظة. حتى جاء عام 1988 الذي شهد مد أول كابل مصنوع من الألياف الضوئية عبر المحيط الأطلسي. ليبدأ العالم مرحلة جديدة في عملية نقل المعلومات.
مع وجود الكابل البحري، تم الإستغناء بنسبة كبيرة عن تمرير السعات والمعلومات عبر الأقمار الصناعية والتي تُمرر من خلالها المعلومات بنسبة 1%، من مجموع ما يحتاجه العالم. ويعود ذلك لقُدرة الكابلات على تمرير تيرابت في الثانية الواحدة (Terabits per second) بينما القمر الصناعي يستطيع تمرير المعلومات بسرعة أقل من (Megabits per second 1000).
إن مساعي ايرثلنك لإستخدام أكثر الآليات حداثة وسُرعة في تمرير سعات الإنترنت، يؤكد حرصها على مُستقبل متطور لمجال الاتصالات في العراق يُلبي حاجة المُستخدمين بشكل مُستمر. وقد سبق وأن وضعت ايرثلنك خططًا متعددة لتطوير قطاع الاتصالات في العراق مثل تخطيطها وتنفيذها للمشروع الوطني للإنترنت.
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.