أقامت ايرثلنك سلسلة من ورشات العمل التدريبية لطلبة جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، بالتعاون مع شعبة التأهيل والتوظيف في الجامعة، ومركز Career Center.

وقال مشرف التأهيل والتوظيف في جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الدكتور محمد قاسم: «إن جائحة كورونا تسهم في إضعاف تناقل المعارف والمعلومات التطبيقية، لأنها أبعدت الطالب عن القاعات الدراسية.»

وأضاف: «إن الورشات التي قدمتها ايرثلنك كانت ذات فائدة حقيقية للطلبة، ومتممة للمناهج الدراسية، لكون الشركة متخصصة في مجال جامعتنا ومخرجاتها. ولدينا الرغبة الحقيقية في التعاون المستمر لإقامة ورش أخرى.»

وأكمل: «كما أننا نحمد الله على وجود الإدارات الموقرة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تدعم التعليم الإلكتروني عبر توفير المنصات والتطبيقات المجانية.»

التكنولوجيا؛ الحل الأول في مواجهة تداعيات التباعد الاجتماعي

قال مشرف وحدة التدريب والتعليم في ايرثلنك، د. الخير محمد: «نؤمن أن التعليم هو الركيزة الأساسية لكل التطورات التي تطرأ في المجتمعات، ولذلك؛ نعبئ جهودنا كافة لمواجهة التحديات التي صاحبت وباء كورونا، والتي باعدت بين المؤسسات التعليمية الرصينة وطلبتها.»

وأضاف: «لا يمكن لوباء كورونا أن يقف حائلاً بيننا وبين ما نطمح لتقديمه إلى قطاع التعليم في العراق. لقد سبق وأن وفرت ايرثلنك حلولاً تكنولوجية إلى بعض المؤسسات التعليمية لإطلاق مشاريع التعليم الإلكتروني فيها، ومنها ثانوية كلية بغداد للبنين، وثانوية عشتار للبنات. كما تعاونت مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم تنفيذ مشاريع خاصة بتأهيل الشباب.»

وأكمل قائلاً: «وأطلقت ايرثلنك فور تفشي Covid-19؛ المدرسة الإلكترونية الأولى من نوعها في العراق E-Madrasa لتقدم خدماتها لطلبة المدارس العراقية، بالتعاون مع وزارة التربية العراقية.»

كيف يمكن للدورات التدريبية المقدمة من القطاع الخاص تحقيق الفائدة لطلبة الجامعات؟ 

بين مشرف وحدة التدريب والتعليم في ايرثلنك قائلاً: «إن التعاون الناشئ بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية يمكن له إزالة الفوارق الموجودة بين المناهج الدراسية المقدمة للطلبة، والخبرات المطلوبة في سوق العمل. وهو ما تركز عليه ايرثلنك في دوراتها التدريبية، ليتمكن الطلبة من تجاوز عائق نقص الخبرة عند البحث عن فرص العمل.»

وقال مدرب الورشة، مهدي صالح: «تهتم المناهج الدراسية لهذا التخصص في توضيح الشبكات من الناحية النظرية والتعمق فيها وصولاً إلى التعقيد في المواضيع، الأمر الذي يجعلها مادة نظرية في نظر معظم المتلقين أكثر مما هي مادة عملية، ولذلك تمت مناقشة هذه المادة في ورشتنا من الناحية العملية لبيان الحلول الفنية.»

وأضاف: «تمثل الورشات التي قدمناها لأكثر من 60 طالبًا من طلبة جامعة تكنولوجيا المعلومات، وعدد من الأساتذة الجامعيين؛ البنية الأساسية في مجال الشبكات، لكونها تحتوي على أهم الأعمدة في هذا المجال.»

وتابع: «شملت الورشات فهم الشبكات من الجانب التقني الفني، وكيفية التعامل مع الأجهزة الوسطية والاجهزة الطرفية والتمييز بينهما وكذلك التعمق في أكثر أنواع الروابط السلكية المستخدمة اليوم في هذا المجال.»

يذكر أن ورشات ايرثلنك لطلبة جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شملت أيضًا تقديم تدريب خاص بالتأهيل الوظيفي، لتمكين الطلبة من فهم متطلبات سوق العمل في العراق، ومساعدتهم في تجاوز الاختبارات الوظيفية والمقابلات، والحصول على فرص العمل.