أكملت فرق ايرثلنك 80% من أعمال تطوير البنى التحتية لشبكة الإنترنت في 15 محافظة عراقية، ضمن سلسلة المشاريع التي تطلقها بشكل سنوي، لضمان تحديث الشبكة باستمرار؛ ومواكبة آخر التطورات في مجال الاتصالات والإنترنت.
وشملت أعمال ايرثلنك التي انطلقت منذ أكتوبر الماضي، تحديث وتوسيع شبكات الإنترنت في محافظات العراق كافة التي تتوفر فيها خدمات ايرثلنك.
وسنتحدث في هذا الخبر عن الأعمال التي شهدتها المحافظات الجنوبية من العراق، على أن نرفدكم بتفاصيل الأعمال الجارية في المحافظات الشمالية خلال الأيام القادمة.
شهدت محافظات بابل، وكربلاء، وواسط، والنجف، وذي قار، والقادسية، والمثنى، وميسان، والبصرة أعمالًا مكثفة سعيًا لتطوير البنى التحتية لشبكة الإنترنت منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وقال رئيس قسم تشغيل شبكة ايرثلنك في المحافظات الجنوبية، عمر صلاح: «إن الأعمال التي قدمناها خلال المدة الماضية كانت تهدف إلى تحديث وتوسيع شبكة الإنترنت؛ عبر تجديد الأجهزة بأخرى استوردت من مناشئ عالمية، لها القدرة على نقل كمية أكبر من سعات الإنترنت.»
وأضاف: «شملت أعمالنا أيضًا زيادة سعات الإنترنت المقدمة إلى المحافظات الجنوبية، وإعداد الخطط الخاصة بمد كابلات ضوئية جديدة لتأمين البدائل عند حدوث الانقطاعات، سعيًا لزيادة استقرارية شبكة الإنترنت.»
وأكمل: «شملت أعمالنا أيضًا توسيع شبكة ايرثلنك لنتمكن من توفير خدمات الإنترنت في المناطق النائية التي لا تصل إليها البنى التحتية لشبكة الاتصالات الرسمية، أو لباقي شركات الإنترنت العاملة في العراق.»
بين عمر صلاح: «إن العمل شمل تغيير الأجهزة التي كانت مستخدمة في مراكزنا الرئيسة؛ بأجهزة أكثر تطورًا وحداثة، استوردناها من مناشئ عالمية.»
وتابع حديثه قائلًا: «تتميز الأجهزة الجديدة بقدرتها على نقل سعات إنترنت أكثر، مما يعني زيادة سعات الإنترنت التي تصل إلى المشتركين، وزيادة قدرة الشبكة على تحمل حركة مرور السعات في أوقات الذروة.»
أوضح رئيس قسم تشغيل شبكة ايرثلنك في المحافظات الجنوبية، عمر صلاح حديثه قائلًا: «قمنا بإضافة كابلات ضوئية جديدة إلى مواقع ايرثلنك؛ لتأمين البدائل في حالة حدوث أي قطع في الكابلات الرئيسة. مما يعني زيادة استقرارية الخدمة. فضلًا عن ترتيب مسار البيانات في الكوابل الضوئية داخل كل محافظة.»
واستطرد: «من جانب آخر؛ كانت لدينا مجموعة من المكاتب المعتمدة على البث اللاسلكي. وتتوزع هذه المكاتب في المناطق النائية التي تقطن فيها أعداد أقل من السكان مقارنة بالمدن. وتقع مسؤولية إيصال الكوابل الضوئية إليها على عاتق الحكومة العراقية.»
واستدرك: «نحن نتحدث عن المناطق التي لا تصل إليها شبكة الكهرباء الوطنية، ولا تصل إليها البنى التحتية لشبكة الاتصالات، وقد كان عدد قاطنيها قليل حتى وقت قريب. إلا أن الزيادة السكانية حتّمت علينا إيجاد حلولٍ استثنائية مثل اعتماد الطاقة الشمسية بوصفها طاقة رئيسة لعمل الأجهزة، واستخدام البث اللاسلكي لإيصال الإنترنت.»
وأكمل: «حوّلنا معظم المواقع المعتمدة على شبكات البث اللاسلكي إلى شبكات تعتمد على الكوابل الضوئية، أو شبكات لاسلكية أكثر استقرارًا بسبب اعتمادها على أجهزة أحدث. مما يعني أن خدماتنا أصبحت ذات استقرارية أعلى. ونحن بانتظار التوصل إلى الاتفاقات المناسبة مع شركائنا في الدوائر المعنية بقطاع الاتصالات؛ واستحصال الموافقات الحكومية المطلوبة لاستبدال البث اللاسلكي بالكوابل الضوئية في باقي المناطق.»
أشارت التقارير الرسمية التي أعدتها المواقع المتخصصة بقياس سرعة الإنترنت إلى الزيادة المطردة في استخدام العالم للإنترنت بعد تفشي الفايروس التاجي؛ لأن الإنترنت أضحى وسيلة التواصل الأولى بين الناس.
وانعكست هذه الزيادة على البطء الملحوظ في شبكات الإنترنت العالمية، بسبب عدم تحمل الشبكات لمقدار الزيادة السريعة التي حصلت في حركة مرور بيانات الإنترنت.
وبين رئيس قسم تشغيل شبكة ايرثلنك في المحافظات الجنوبية، عمر صلاح إن مشاريع تطوير الشبكة انطلقت قبل الظهور الأول للفايروس التاجي في العراق بحوالي ستة أشهر. مؤكدًا إن نتائج العمل ظهرت بشكل جلي بعد تفشي الفايروس، إذ لم يقابل الزيادة في حركة سعات الإنترنت توقف أو انقطاع خدمات الإنترنت بشكل كامل، كما حصل مع باقي الشركات الإنترنت الثابت العاملة في العراق. مما يعني أن خططنا تكللت بالنجاح.
وختم حديثه قائلًا: «نحن بانتظار قياس نتائج أعمالنا النهائية في نهاية العام 2020. ولا يسعنا إعطاء وقت محدد لتاريخ انتهاء العمل بسبب الظروف العامة والأحداث التي قد تطرأ فجأة في العراق، فتعرقل مشاريعنا وخططنا المختلفة.»
واستشهد: «على سبيل المثال، علِمنا في أحد الأيام أن أحد مواقع العمل سيُربط بشبكة المشروع الوطني للإنترنت، وسينجز المشروع الوطني أعماله خلال أسبوع واحد. إلا أن العمل لم ينجز لحد الآن رغم مرور 8 أشهر؛ بسبب مشكلة طرأت في أحد المجسرات التي كان من المفترض أن تمد الكابلات من خلالها. وقد عرقلت هذه المشكلة أعمال المشروع الوطني للإنترنت، وأعمال ايرثلنك أيضًا. إلا أن مشاريع التطوير التي نعمل على إنجازها حاليًا ستوفر الحلول المناسبة لمشاكل الشبكة، ونأمل أن تكون الظروف العامة مواتية لتحقيق ما نطمح إليه.»
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.