تبرعت ايرثلنك بـ 50 طنًا من المواد الغذائية إلى العوائل الساكنة في سبع محافظات عراقية وهي: بغداد، الموصل، البصرة، الناصرية، السماوة، وديالى، والعمارة، للمساعدة في تخطي أزمة فايروس كورونا، وتسهيل الالتزام بقرار حظر التجوال.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ايرثلنك، علاء جاسم: «إننا بحاجة للتكاتف لتخطي محنة تفشي جائحة كورونا. وفي مثل هذه الأوقات، يبرز دور المؤسسات والشركات الوطنية لتستشعر مسؤوليتها الاجتماعية، وتساهم بكل ما هو ممكن للمساعدة في تخطي الأزمة».

وأضاف «ايرثلنك؛ كواحدة من الشركات العراقية الكبرى، لن تتوانى عن تقديم كل ما هو ممكن للمساعدة في تجاوز المحنة الراهنة. كما أننا ندعوا المواطنين الكرام لأداء مسؤولياتهم أيضًا، عبر تطبيق تعليمات المؤسسات الصحية والأمنية. ونخص منها التعليمات المتعلقة بالبقاء في المنازل، لتجنب الإصابة، وليستنى للكوادر الصحية والأمنية احتواء الأزمة».

سلال ايرثلنك الغذائية تصل إلى 5,000 عائلة 

تمكنت ايرثلنك من إيصال التبرعات إلى 5,000 عائلة من العوائل الموزعة في المحافظات آنفة الذكر، لمساعدة العوائل ذات الدخل اليومي المحدود في تطبيق قرار حظر التجوال، الذي أقرته الحكومة العراقية عقب تفشي الفايروس التاجي. 

وشملت حملة ايرثلنك ثلاثة مراحل، تضمنت الأولى منها تقديم السلال الغذائية إلى 1000 عائلة في بغداد، وتقديم سلال مشابهة إلى 500 عائلة في الموصل. لتصل في المرحلة الثانية إلى البصرة لتقديم السلال الغذائية إلى 500 عائلة. تبع ذلك تقديم 500 سلة غذائية إلى العوائل المتعففة في محافظة الناصرية. 

وانطلقت هذا الأسبوع المرحلة الثالثة من الحملة الخيرية، لتوصل 1200 سلة غذائية إلى المناطق الفقيرة في بغداد. ورافق ذلك إيصال السلال الغذائية إلى 500 عائلة في السماوة. فضلًا عن تسليم السلال الغذائية إلى 300 عائلة في ديالى. و500 عائلة في محافظة العمارة.

سلال ايرثلنك الغذائية تصل منذ سنتين إلى محافظة الناصرية

يذكر أن ايرثلنك تقدم منذ سنتين السلال الغذائية إلى العوائل المتعففة الساكنة في الناصرية وبشكل شهري. إذ تتم الاستعانة بالمتطوعين لتجهيز وإيصال السلال الغذائية إلى العوائل المتعففة بداية كل شهر. 

وتأتي حملات سلة ايرثلنك الغذائية كحلقة أولى ضمن سلسلة من المشاريع الهادفة لتحقيق الفائدة المجتمعية عبر تطبيق أهداف التنمية المستدامة في العراق.