يحتفي العالم سنويًا بمناسبة اليوم الدولي للضوء؛ للإشارة إلى الدور المهم الذي يلعبه في حياتنا اليومية، بدءًا من التمثيل الضوئي، وانتهاءً باستخداماته المتعددة في الابتكارات التكنولوجية الحديثة ضمن مجالات الطب، والتعليم، والزراعة، والطاقة، وغيرها.
ويلعب الضوء دورًا محوريًا في حياتنا اليوم، إذ يوفر مصادر بديلة للطاقة، ويسهم في زيادة التقدم الطبي عبر تطوير تقنيات التشخيص والعلاج، والعديد من الاكتشافات الأخرى التي أحدثت ثورة في المجتمع وشكلت فهمنا للكون.(1) فضلاً عن دخوله في مجال الاتصالات والإنترنت؛ عبر تقنية الألياف الضوئية التي اكتشفت على مدار سنوات من البحث والتجريب. (اقرأ التاريخ الموجز لاتصالات الألياف البصرية).
وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بمناسبة اليوم الدولي للضوء: «يمكن أن يؤدي الانتفاع بالبُنى الأساسية الخاصة بالضوء والطاقة إلى تحسين الظروف المعيشية في البلدان النامية، بينما تتيح الألياف الضوئية لمواطني العالم التواصل عبر الإنترنت. وتساعد وسائل التواصل على المساءلة سعياً إلى إحلال السلام ونشر العدل وتقوية المؤسسات القانونية.»(2)
تستخدم الألياف الضوئية في مجال الاتصالات لكونها وسيطًا فعالاً للاتصالات البعيدة، والربط بين شبكات الحاسوب. ويأتي ذلك بسبب مرونتها وإمكانية تجميعها في كابلات تمتد لمسافات الطويلة، لأن الضوء ينتشر من خلال الألياف المصنوعة من الزجاج بفقدان أقل للإشارة مقارنة مع الكابلات النحاسية، وهذا الأمر يسمح لمد الاتصالات مسافات أبعد بعدد أقل من مكررات الإشارة (repeater).
ولأن الضوء هو الوسط الناقل للمعلومات في الألياف البصرية، إذ لا يولد هذا الضوء أي مجال مغناطيسي خارج الكابل البصري؛ يصعب التجسس على هذا النوع من الكوابل ومعرفة المعلومات التي تنتقل عبرها. ويصعب أيضًا تتبع الكوابل الضوئية ومعرفة أماكن وجودها بسبب المادة الزجاجية التي تصنع منها. إذ لا تحتوي على جزء معدني إلا في بعض الحالات، حيث تتم إضافة كابل فولاذي لتقوية الكابل البصري، أو كتسليح معدني لحماية الكابل من القوارض والأعمال الخارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن الإشارات المرسلة لا تتداخل مع بعضها في الألياف المتجاورة في الحبل الواحد، مما يضمن وضوح الإشارة المرسلة. كما أنها لا تتعرض للتداخلات الخارجية. فضلًا عن المزيد من المزايا الأخرى للكوابل الضوئية.
أصبحت الكابلات الضوئية عالية السرعة الأكثر شيوعًا في أوروبا وأمريكا منذ العام 2013. ورغم ذلك؛ يستمر استخدام الكابلات النحاسية في الازدياد بشكل أسرع، إذ لا يرغب بعض مشغلي الشبكات في دفع تكاليف تحديث وتجديد البنى التحتية. (3)
ويشير تقرير منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الصادر سنة 2019، إلى أن كوريا تتقدم بنسبة 81.65 في المائة في استخدام الألياف الضوئية ، تليها اليابان بنسبة 79.03 في المائة. وتأتي ليتوانيا في المركز الثالث بنسبة 74.61 بالمائة. أما السويد فتأتي في المركز الرابع بنسبة 68.95 بالمائة. (4)
يحتل العراق المركز 116 من 179 دولة في سرعة الإنترنت الثابت لسنة 2019 وفقًا لإحصاءات موقع OOKLA المتخصص بقياس سرعات الإنترنت.
وأجرت ايرثلنك دراسة خاصة بواقع الإنترنت في العراق، لمعرفة التحديات التي تواجه هذا القطاع. ويأتي في مقدمة التحديات النمو السريع في عدد مستخدمي الإنترنت في العراق، فضلًا عن زيادة استهلاك الفرد لسعات الأنترنت نتيجة تطور التكنولوجيا وتعدد التطبيقات.
وتتمثل التحديات الأخرى في اعتماد الإشارات اللاسلكية في إيصال الخدمة، ومحدودية النطاق الترددي المطلق لشركات الاتصالات، فضلًا عن محدودية مشاريع الألياف الضوئية، والتي تعد التقنية المعتمدة في بلدان العالم المتقدم.
وقدمت ايرثلنك مجموعة من الحلول والمشاريع، إذ نفذت المرحلة الأولى من المشروع الوطني للإنترنت لإنشاء شبكة بنى تحتية من الألياف الضوئية المتطورة، وبسعات هائلة. كما دعت الجهات المسؤولة إلى إزالة العوائق من مشاريع الكابل الضوئي ووضع استراتيجية محكومة بتوقيتات واضحة ومسندة بالقوانين والتشريعات، لتضمن الانتقال من الشبكة اللاسلكية إلى شبكة الألياف الضوئية بشكل سلس، مع توفير بيئة استثمارية صالحة من شأنها تشجيع القطاع الخاص على المساهمة بشكل مباشر في تنفيذ المشاريع الفعالة بأقصر مدة وبأقل التكاليف، إسوةً بالدول المتقدمة.
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.