انتهاك الخصوصية ليس بالأمر الجديد على تكنولوجيا المعلومات!
مع كل هذا التطور المستمر للذكاء الاصطناعي إلا أنه يُعد المُهدد الصريح والواضح لخصوصية متداوليه، حيث أن الهاتف النقّال مثلًا، لن يتمكن من تسهيل حياة المستخدمين إلا باجتيازهِ أولًا باب الخصوصية وفتحه على مصراعيه، بطريقة أنيقة وبمنتهى الحُرية للتجسس، والتعرف على حامل النقّال، ربما دون إذنٍ منه، حيث تسمح هذه البيانات بمُراقبة جميع تحركات ونشاطات المستخدمين لتقدَّم على طبقٍ من ذهب إلى المعلنين، لإتاحة استخدامها لهم؛ ضريبة لتسهيل سير الحياة ومواكبة التطور، فالخصوصية مُخترقة بالفعل مُسبقاً، وهاتفك النقّال لا يَخفى عليه سرهواتفنا تعرف الكثير عنّا، بل ربما تعرف ما لا نعرفه نحن شخصيًا، حسب التقارير التي أعدتها كُلٍ من The New York Times و MIT Technology Review.
انطلقت في بداية العام الحالي حملة دعائية نظمتها شركة WhatsApp المُستحوَذ عليها من Facebook، تضع بها مستخدمي WhatsApp تحت مجهر اختبار سياسة جديدة، تتيح من خلالها جمع معلومات إضافية وبيانات أخرى شخصية عن المستخدمين، مع صلاحية مشاركة بعضها مع منصاتٍ وأنظمة أساسية أخرى للمجموعة، بحسب شراكات Facebook التجارية.
أحدث الخبر ضجةً في وسط جمهور WhatsApp الكبير، واختلال واضح في ثقة المُعترضين منهم؛ الأمر الذي جعل بعضهم يفكر في ترك التطبيق، والهجرة لتطبيقٍ آخر أكثر أمنًا، لا يُجبروا فيه على سياسةٍ جديدةٍ غير واردةٍ بشكلٍ واضح في سياقاتهم القديمة.
أجبر ضغط الجمهور شركة WhatsApp بإعادة النظر في التحديث لتعلِّق تعديل سياستها مؤقتًا، وجاء ذلك إثر جدلٍ اندلع بين غالبية المستخدمين الذين يقدر عددهم بنحو ملياري مستخدم، معبرين عبر حسابات تواصلهم الاجتماعي بأن تحديث انتهاك الخصوصية مرفوض تمامًا؛ ما جعل WhatsApp تستعجل ببث مجموعة تصريحات رسمية يوم الجمعة 15كانون الثاني عبر وكالة رويترز ومدونة Whats App الخاصة، مفادها طمأنة الجمهور والإشارة إلى أن التحديث يخص الحسابات التجارية فقط دون حسابات المستخدمين الشخصية، وجاء تشريعًا واضحًا في تراجعهِ المؤقت لتفعيل هذه الخاصية مع تأجيل شروط الاستخدام المعدلة حتى الخامس عشر من أيار القادم:
وأخيرًا أكد القائمون إنهم حددوا موعدًا جديدًا مُستهدفًا في 15 أيار المُقبل لإطلاق أدوات العمل، وستتواصل مع المستخدمين تدريجيًّا لمراجعة تغييرات السياسة المُقرر اتباعها مستقبلًا.
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.