يُعرّف الشغف بأنه الشعور القوي الذي لا يمكن السيطرة عليه. حين يوجه الموظف شغفه في المسار الصحيح، خصوصاً في مجال العمل، يتحول الشغف لحماسٍ منقطع النظير يجعل من الموظف عنصراً مُنتِجاً ومُلتزماً ومثالاً للموظف الجيد. لأن الموظف الشغوف هو أثمن ما في الشركة، فعلى الإدارة العناية بموظفيها والتأكد من أنهم سيقدّمون أفضل ما لديهم وأن يكون شغفهم وسيلة مهمة نحو تقديم الأفضل.

ميزات الموظف الشغوف

في كتابه (سيكولوجية الشغف: نموذج ثنائي)، يذكر الكاتب روبرت ج. فاليراند وهو باحث وبروفيسور في جامعة كيوبيك في مونتريال مواصفات الموظف الشغوف: “يكون الموظف الشغوف بارزاً في بيئة عمله بل يكون الموظف الشغوف مثالاً نموذجياً لبقية الموظفين كما يقدّم الموظفون الشغوفون رؤية إيجابية لمستقبل الشركة وواجهة جذابة لها، ويقدم الموظف الشغوف كذلك أهمية طويلة في الأمد، كبيرة في المقدار، ويساعد الشركة على تحقيق أهدافها.”

كيف يبدأ شغف الموظف داخل الشركة

وفقاً لمدونة sogosurvey الأميركية في إحدى مقالاتها، الذي يحمل عنوان: (كيف يمكن للشركات مساعدة الموظفين على الشعور بالشغف تجاه العمل) : “إن أولى خطوات إحياء الشغف في الموظفين هي:

• • • • الحديث معهم بشكل مباشر.
      • سؤالهم عن مدى رضاهم ببيئة العمل وعن احتياجاتهم ورغباتهم وإن كانوا يعملون في القسم الذي يرغبون فيه.
      • معرفة ما إذا كانوا يعملون بالمشاريع التي يرغبون بها.
      • أن يستمع المسؤولون لإجابات موظفيهم وأن يلبوا احتياجاتهم والتأكد أن الموظف الشغوف يعلم مدى أهميته في الشركة وأن عمله في المكان الذي يُظهِر موهبته وإبداعه هو ما تبغاه الشركة.
      • يتوجب على إدارة الشركة تعزيز علاقاتها بموظفيها كما لو إنهم أفرادٌ  لعائلةٍ واحدة.
      • يجب على الشركة توفير فرص التعلم من خلال منصات التعليم وتقديم المقررات التعليمية مجاناً.”

4 عوامل تعزز بقاء شغف الموظف

وتوجز مدونة sogosurvey الأميركية أيضاً 4 عوامل لإبقاء الشغف حياً لدى الموظفين:

• تقدير عملهم والاحتفاء بمنجزاتهم
• الاحتفال بنجاحتهم الشخصية ونجاح الشركة معاً كفريق واحد
• إهداؤهم أيام عُطل إضافية
• الثناء عليهم بتقديم الأوسمة التقديرية

عند تطبيق هذه المعايير سيشعر الموظف الشغوف بالتقدير والاحترام وسيستمر بتوجيه طاقته نحو العمل بشكل مستمر.