سلال ايرثلنك الغذائية تصل إلى 1500 عائلة  

تعاونت ايرثلنك مع مؤسستي تطوع معنا وبيتنا لإيصال 15 طنًا من المواد الغذائية إلى 1500 عائلة من ذوي الدخل المحدود والساكنين في أحياء مختلفة من مدينتي الموصل وبغداد.

وقال رئيس دائرة الشؤون المؤسسية في ايرثلنك، محمد العواد: «نظراً للظروف الاستثنائية التي يمر بها عراقنا الحبيب، ولأننا نمثل واحدة من الشركات العراقية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، بل وواحدة من أكبر الشركات العراقية؛ نقدم مسؤولياتنا الاجتماعية على باقي المسؤوليات».

وأضاف «نحن نعمل في الظروف الاستثنائية لتقديم كل ما هو ممكن سعيًا لمواجهة أي تحدٍ والتكاتف معًا لتخطيه. ولذلك؛ قررنا الوقوف مع عوائلنا الساكنة في الموصل وبغداد لتجاوز هذه الأزمة عبر تقديم المساعدات الضرورية لذوي الدخل اليومي، الذين توقفت أعمالهم  منذ بدء قرار حظر التجوال».

الحدباء تتكئ على سواعد أبنائها المتطوعين

بين أحد ناشطي مؤسسة بيتنا، صقر آل زكريا: «إن مبادرة ايرثلنك تمت بالتعاون مع أحد أهم الفرق التطوعية في العراق وهي فرقة تطوع معنا، إذ كان لها مساهمات كبيرة في مجال الإغاثة والتنمية. بالإضافة إلى مؤسسة بيتنا».

وأضاف «جاءت هذه المبادرة في وقت استثنائي، إذ سدت حاجة البسطاء من الناس من أصحاب الدخل اليومي المتضررين من قرار حظر التجوال. إذ قدمت لهم في المساعدات أكثر من 13 مادة غذائية مهمة كافية لمدة أسبوع».

وتابع «المواد الغذائية وصلت رغم العوائق، إلى أكثر من 500 عائلة في عموم مناطق الجانب الأيمن وجزء بسيط من الجانب الأيسر في الموصل. وما كنا لنتجاوز هذه العوائق لولا مساعدة بعض القيادات الأمنية في مدينة الموصل، والتي سهلت عمل الفرق التطوعية بشكل كبير».

وختم حديثه قائلًا «إن شريحة كبيرة من ذوي الدخل المحدود في الموصل يعتمدون في تحصيل قوتهم على العمل اليومي. ولهذا؛ تقدم لهم هذه السلة الغذاء الكافي لعوائلهم لمدة أسبوع لتساعدهم في تجاوز هذه المحنة والبقاء في منازلهم».

عوائل بغداد تنهل من عطاء الشباب 

قال منظم حملة «إيد وحدة»، الناشط محمد الوائلي: «إن حملتنا إنطلقت من مبدأ التكافل الاجتماعي ومساعدة المجتمع للخروج من الأزمة الراهنة التي يمر بها بلدنا الحبيب. وشملت الحملة التي تمت بالتعاون مع شركة ايرثلنك إيصال 1000 سلة غذائية إلى العوائل الفقيرة والمتعففة وعوائل الشهداء الساكنة في محافظة بغداد».

وأضاف «امتدت الحملة لتغطي مناطق الكرخ والرصافة. إذ تمكنا خلال اليوم الأول من إيصال 500 سلة غذائية إلى المناطق فقيرة في الرصافة وهي: منازل العشوائيات في معسكر البلديات، ومنطقة الدسيم التي تسكن فيها عوائل دون خط الفقر في منازل التجاوز».

واستأنف حديثه قائلًا « في اليوم التالي، أوصلنا 500 سلة غذائية إلى جانب الكرخ، ليتم توزيعا في منطقتين سكنيتين في چكوك، فضلًأ عن منطقة الدهانة في الشعلة، ومنطقة الدوانم، ومنطقة المجمع السكني للتجاوزات في الشعلة».

وعبر الوائلي عن شكره لشركة ايرثلنك لتعاونها في إنجاز الحملة قائلًا «نقدم شكرنا إلى شركة ايرثلنك لتقديمها الدعم الكامل للحملة. كما أؤكد على ضرورة تسليط الضوء على هذا الجهد  بهدف تشجيع الآخرين على تقديم مساعدات مماثلة، وتجهيز العوائل الفقيرة بما تحتاجه لتخطي هذه الأزمة الصعبة».

الناصرية.. قصة عطاء متجدد وشباب متقد بالأمل والطموح

يذكر أن ايرثلنك تقدم منذ سنتين السلال الغذائية إلى العوائل المتعففة الساكنة في الناصرية شهريًا. إذ تتم الاستعانة بمتطوعي المحافظة لتجهيز وإيصال السلال الغذائية إلى العوائل المتعففة بداية كل شهر. وتأتي حملات سلة ايرثلنك الغذائية كحلقة أولى ضمن سلسلة من المشاريع الهادفة لتحقيق الفائدة المجتمعية عبر تطبيق أهداف التنمية المستدامة في العراق. وقد ألهمت الحملة ايرثلنك لتقديم مشاريع مختلفة لتحقيق الفائدة للمجتمع العراقي، واقتصاده وبيئته. كما قدمت مشاريع أخرى لتوفير الغذاء الأساسي للعوائل المحتاجة في بغداد خلال شهر رمضان المبارك.