شاركت ايرثلنك فرحة الطلبة بعد إعلان نتائج السادس الإعدادي، حيث كلّل هؤلاء الطلبة مسيرتهم بتميّزهم، وتحدوا الظروف الصعبة التي واجهتهم.
وبوصفها الجهة الأبرز برعاية الشباب، ودعمهم، قدّمت ايرثلنك الرعاية والدعم الكامل لكل من الطالبة (سماح محسن) والطالب (سيف الدين سعد).
كان لايرثلنك مبادرة جميلة، من ضمن مبادراتها، مع طلاب السادس الاعدادي، امتداداً لحملاتها السابقة في دعم الشباب ونشر الفرحة على قلوبهم. زارت ايرثلنك منزل الطالبين المجتهدين، (سماح محسن) و (سيف الدين سعد)، اللذين حصلا على معدلات عالية خلال رحلتهم إلى السادس الاعدادي والتخرج، والتي قامت بتهيئتهم للدخول إلى اختصاصات مهمة في المجتمع، مثل الهندسة والطب.
تعتبر قصة الطالبة (سماح محسن) والطالب (سيف الدين سعد) قصة نجاح جميلة جدا، حيث استطاعوا رغم ظروفهم المعيشية والوضع المادي أن يثبتوا نفسهم ويضعوا حجر الأساس لحياتهم المستقبلية، ليصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع ويضيفون لمسة شبابية على بلدهم العراق. ولأن العراق يحتاج لمثل هذه الطاقات الشبابية ليكونوا قدوة لبقية الطلاب.

كان دور إيرثلنك هو تقديم الدعم للطالبين (سماح محسن) و (سيف الدين سعد)، من خلال هدايا ستساعدهم خلال مسيرتهم الجامعية. وكانت هذه المساهمة السخية من إيرثلنك ليست مجرد تهنئة، بل تعكس التزاماً حقيقياً تجاه تمكين الشباب ودعمهم في مراحل حياتهم الحاسمة.
تلك الزيارة الكريمة إلى منزل الطلاب لم تكن مجرد لحظة احتفال، بل كانت فرصة لتحفيزهم وتعزيز روحهم المعنوية لمواجهة التحديات المستقبلية.
إن إيرثلنك تدرك أهمية الشباب كمحرك للتغيير والتقدم في المجتمع، ومن هنا جاءت مساهمتها في توجيه الطاقات الإيجابية نحو مستقبل واعد. الهدايا التي قدمتها الشركة للطلاب ليست مجرد أشياء مادية، بل هي رمز للدعم المستمر والتشجيع على التفوق.