ضمن خطواتها لدعم الاقتصاد المحلي والشركات الوطنية؛ تساهم ايرثلنك كراعٍ رسمي ومشارك في مهرجان البصرة الدولي السادس للتسوق الذي يشهد مشاركة الجناح العراقي، والمصري، والباكستاني، والهندي، فضلًا عن العديد من الشركات المتفرقة من دول المغرب، وسوريا، والأردن، وعُمان، وإيران، واليمن.

وقال رئيس قسم التواصل المؤسساتي في ايرثلنك؛ عاصف الخزرجي: «لطالما كانت ايرثلنك داعمة ومساهمة للحركة الاقتصادية والتجارية في السوق المحلي للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد.»

وأكد أن: «ايرثلنك تشجع إقامة مثل هذه المهرجانات؛ لاستئناف حركة السوق وإعادة النشاط الاقتصادي. كما أننا ندعم نشاط الشركات المحلية، ومنافستها في السوق المحلية لنتمكن من الاعتماد عليها وعلى منتجاتها وخدماتها.»

وأشار إلى أن: «المعارض لها أهمية من خلال الاطلاع على الأنشطة التجارية، وتطوير عمل الشركات المحلية، بما يواكب التقدم الإقليمي والدولي»، مشددًا على «أهمية المساهمة في إنجاح هذه المعارض، وتحقيق شراكة وتكاتف حقيقي بين القطاع العام والقطاع الخاص.»

تحريك السوق الراكدة

وتمتاز المعارض التجارية المتخصصة، بأهمية في تنمية الاقتصاد وتحريك الأسواق الراكدة، كونها ملتقى مفضل للشركات، ورفع مستوى التواصل مع المستهلكين، ومعرفة احتياجاتهم ورغباتهم، فضلا عن الأرباح التي تحققها تلك الشركات، كما هي فرصة لتطبيق خطط الشركات الاستراتيجية، عبر معارض دورية مكثفة.

وقال مسؤول العلاقات في معرض البصرة الدولي؛ أسامة مجيد: «إن فعاليات مهرجان البصرة الدولي السادس للتسوق، انطلقت بعد جهود كبيرة بذلها القائمون على المهرجان.»

وأضاف: أن «هذه الدورة تعتبر استثنائية، بسبب وضع جائحة كورونا وما تمر به البلاد من وضع صحي استثنائي»، عادًا أن «هذا المهرجان يعتبر تلاقح تجاري بين الشركات.»

وأكد أن: «المواطنين في البصرة ينتظرون هكذا نوع من المعارض التجارية الاقتصادية؛ لأن المنتج المحلي بحاجة إلى دعم حقيقي، لترويج منتجاته للمنافسة على أرضية السوق الواعدة، وفي الوقت ذاته ما زال موجودًا ويعمل.»

ونوه بأن «الصفقات تعقد سنويًا بين تجار عراقيين وشركات أجنبية، وهي فرصة لإلقاء حجر صغير في بركة الاقتصاد الراكد، خصوصًا وأن الاقتصاد العالمي يعاني من الركود.»

وختم حديثه قائلًا: «إن استئناف نشاط المهرجانات شي ممتاز جدًا.» مشيدًا بدور ايرثلنك في إقامة المهرجان، ومواصلة الجهود لتقديم أفضل الخدمات للشعب العراقي.