عقد مركز بحوث التقنيات الأحيائية مؤتمره الافتراضي الدولي الثاني، برعاية رئيسة من شركة ايرثلنك، والذي أقيم في جامعة النهرين، تحت عنوان (التكنولوجيا الحيوية.. ظهور الأمل).

وحضر المؤتمر نخبة من الباحثين الأكاديميين، وبمشاركة نحو 500 شخص من فئات عمرية مختلفة.

باحثون من 7 دول عالمية شاركوا بمؤتمر مركز بحوث التقنيات الأحيائية

وقال مدير مركز بحوث التقنيات الأحيائية، الدكتور محمد محمود فرحان: «تضمن المؤتمر جميع البحوث العلمية المشاركة، والتي كانت تمثل جامعات عربية ودولية مختلفة، وتمت مشاركة بحوث من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وماليزيا، وباكستان، ونيجيريا، وليبيا، إضافة إلى مشاركة الباحثين من مختلف الجامعات العراقية، إلى جانب المحاضرات التخصصية لأساتذة من جامعات عالمية».

وأثنى خلال حديثه على رعاية ايرثلنك للمؤتمر، حيث قال: «ايرثلنك كان لها الدور الكبير في إنجاح المؤتمر، كونها الراعي الرئيس».

وأشار: «كما أن تقديم ايرثلنك سعات إنترنت مجانية للمؤتمر، ساهم في إنجاح إدارة الجلسات عبر تطبيق Zoom، الأمر الذي أتاح للمشاركين التواصل فيما بينهم من مختلف الجامعات العالمية عبر الإنترنت».

إدامة دعم ايرثلنك للمؤتمرات العلمية

وقال رئيس قسم التواصل المؤسساتي في شركة ايرثلنك، عاصف الخزرجي: «ايرثلنك قدمت رعايتها للمؤتمر الافتراضي الدولي الثاني، لإيمانها بأهمية هذا الحدث العلمي، ومن منطلق تقديم الدعم الكامل للنشاطات العملية والتعليمية العراقية».

وتابع: «ما يميز هذا المؤتمر هو نوعية المواضيع التي يتناولها، فضلاً عن حضور نخبة من الكوادر الأكاديمية العلمية، التي تحتل مكانة مهمة بين الوسط العلمي والأكاديمي»، لافتاً: «ايرثلنك سباقة دائمًا في رعايتها لمثل هذه المؤتمرات التي تنظمها جامعة النهرين».

وأشار: «إن التعليم مفصل مهم من مفاصل تقدم المجتمعات، وأن المؤسسات الأكاديمية بحاجة إلى إدامة مؤتمراتها وبحوثها لديمومة النشاطات العلمية».

وبين: «اهتمام ايرثلنك بمثل هذه النشاطات، يأتي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تعمل عليها شركة ايرثلنك فيما يخص مجتمع التعليم، والتكنولوجيا، والثقافة، والبيئة».

وتأسس مركز بحوث التقنيات الأحيائية BRC، جامعة النهرين، عام 1999 ليعمل كمركز امتياز في مجال التكنولوجيا الحيوية في جامعة النهرين، ولدى المركز ثلاثة أقسام؛ قسم التكنولوجيا الحيوية الطبية، والجزيئية، وقسم البيوتكنولوجيا البيئية، وقسم التكنولوجيا الحيوية النباتية.