عند شراء حاسوب محمول أو منضدي – سواء كان للعمل أو للترفيه – فإن معظم الناس يركزون على نوعية وسرعة المعالج(CPU)، وحجم ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، ومعالج الصور أو ما يعرف بـ «كارت الشاشة» (GPU). بالطبع، لا يمكن ما لهذه الأجزاء من أهمية، لكن يغفل كثيرون عن أهمية اختيار نوعية قرص التخزين وسرعته ويركزون فحسب على مقدار ما يخزنه من بيانات، ولكي تختار بشكل صحيح ينبغي معرفة أنواع أقراص التخزين والفروقات بينها.

أنواع أجهزة التخزين:

محرك القرص الصلب HDD:

وهو اختصار لجملة Hard Disk Drive، ويعد هذا النوع الأكثر شيوعًا، آلية عمل هذا الجهاز ميكانيكية ويتكون من مجموعة أقراص معدنية تدور باستمرار عند الاستخدام، ويحتوي على إبرة صغيرة جدًا تقوم بقراءة البيانات المخزنة على الأقراص.

وسيط تخزين ذو حالة ثابتة SSD:

وهو اختصار لجملة Solid State Drive، وهو آخر ما توصل إليه الجيل الحديث للآن، وبدأت الشركات المصنعة للحواسيب بإضافة هذا النوع من أقراص التخزين إلى أجهزتها.

مكونات هذا النوع تختلف كثيرًا عن مكونات الـ HDD حيث أنها مرتبة على شكل مجموعة من الذاكرة التي تشبه ذاكرة التخزين العشوائي (RAM) الموجودة بالحاسوب من حيث التصنيع على شكل قطع الكترونية وليست ميكانيكية كما في الـ HDD.

المشغل الهجين SSHD:

هو مختصر لجملة Solid State Hybrid Drive، وسميت هكذا لكون تركيبها هجين ما بين HDD و (SSD (NAND Flash Memory، فيستخدم الـ HDD لخزن الملفات، ويستخدم الـ SSD للسرعة، مثال على ذلك يقوم الـ HDD الخاص بالخزن بنقل ملفات نظام التشغيل إلى SSD، فعند التشغيل يتم استخدام البيانات الموجودة على الـ SSD ويتم تشغيل نظام التشغيل بسرعة كبيرة، وفي حال عدم توفر أحد ملفات نظام التشغيل سيقوم باستدعائه من الـ HDD.

يفضل كثيرون أن يستفيدوا من ميزات التقنيتين فيعززون الحاسوب بجهازي خزن أحدهما SSD والآخر HDD، حيث يتم استخدام الـ SSD لتنصيب نظام التشغيل عليه من أجل تسريع إقلاع النظام، والتصفح وتشغيل البرامج والألعاب التي تحتاج إلى سرعة في التشغيل والتحميل. أما جهاز خزن HDD فهو رغم كونه أقل كلفة من الـ SSD إلا أن مواصفاته تعد ممتازة لأغراض خزن الملفات الثانوية والأرشيف، حيث يمكنك خزن الصور والفيديو وملفات تنصيب الألعاب وغيرها.