قدمت ايرثلنك الرعاية لمؤتمر هندسة وعلوم المواد الثالث الذي أقامته جامعة النهرين بتاريخ 28 ديسمبر 2020، وللمرة السادسة على التوالي.

وقدم المؤتمر الباحثين المشاركين من ماليزيا، وبنغلاديش، وروسيا، ورومانيا، والهند، وبريطانيا، والجزائر، والعراق، والكويت، ولبنان، والمغرب، ومصر، مع تقديم بحوث علمية رصينة في مختلف المجالات.

عام من التعاون المستمر بين ايرثلنك والنهرين

قال مساعد رئيس المؤتمر أحمد رياض: «إن هذا المؤتمر هو المؤتمر الثالث لهندسة وعلوم المواد، وهو مؤتمر دولي سنوي تم بالشراكة بين جامعة النهرين وجامعة يوني ماب الماليزية وجامعة يو اس ام الماليزية وجامعة ام آي اي اليابانية.»

وأشار: «قدم المؤتمر 320 بحثًا، وشارك فيه 206 بحوث مشاركة.»

 وأكد مساعد رئيس المؤتمر: «تكمن قيمة المؤتمر في مشاركة الباحثين من دول مختلفة، مما قدم للجميع الفرصة في الاطلاع على الأبحاث العلمية المختلفة، والاستفادة مما ورد فيها من معلومات علمية قيمة. كما أن البحوث المشاركة سيتم عرضها في مجلة  materials science proceeding magazine.»

وبين: «الجلسات انقسمت إلى 21 جلسة، مع جلسة احتياطية بمشاركة 200 بحث عراقي مقدم من الطلبة العراقيين والاساتذة.»

وختم مساعد رئيس المؤتمر حديثه بتقديم الشكر لشركة ايرثلنك لتقديمها الدعم التقني للمؤتمر للسنة السادسة على التوالي، مؤكدًا: «إننا أصبحنا كعائلة واحدة مع ايرثلنك لدعمها المتواصل.»

وقال رئيس المؤتمر؛ عمر صبار الدحام: « ايرثلنك لدعمها الفني للمؤتمر، إذ زودتنا بالإنترنت فائق السرعة، مما مكننا من إدارة المؤتمر بصورة ممتازة.»

وتابع: «النسخة الأولى لمؤتمر لهندسة وعلوم المواد عُقدت في اسطنبول، وعُقدت النسخة الثانية في الجامعة التكنولوجية ببغداد، ومن المفترض أن يتم عقد النسخة الثالثة في ماليزيا. لكن جائحة كورونا حتمت علينا عقد المؤتمر إلكترونيًا هذه المرة.»

وأكد: «ما يميز المؤتمر هو تدويل الحدث، ذلك أن بعض المشاركين كانوا من  12 دولة مختلفة، لكن أغلب المشاركين كانوا من العراق. أما المعيار الثاني هو نشر البحوث في دور نشر رصينة تصنف من أعلى دور النشر في العالم.»

ولفت رئيس المؤتمر: «إن دور جامعة النهرين دور متميز، واللجنة التحضيرية كانت من جامعة النهرين واليوم الأول تمت فعالياته بنجاح.»

وأوضح أن: «المؤتمر يتعلق بعلوم وهندسة المواد، وكلمة المادة تدخل في الطب والهندسة والعلوم عدا الأقسام الإنسانية. كما تبحث الجامعات عن التواصل الدولي لتبادل الخبرات، ولهذا؛ تم تنظيم هذا المؤتمر هو نجاح لربط الأستاذة بالباحثين الآخرين.»