إذا تعين عليك اللجوء لأحد الأمرين في سبيل إتمام مهام عملك بجودة وفعالية عالية فهل تختار الكافيين لهذه المهمة؟ أم الحصول على قسط أكبر من النوم؟

بينما تفكّر بطريقة ترفع بها إنتاجيتك وشغفك في العمل، تجد نفسك متّجهًا لتحضير كوب آخر من القهوة. ولكن ماذا لو كنت تمتلك حلًا أكثر فعّالية وأكبر نفعًا.

للكافيين تأثير ينشّط جسدك ليعينك على إنجاز المهام، ولكن للنوم إيرادات شاملة يمتد مفعولها الإيجابي على مدى بعيد. فقد كشفت دراسة أن لقلة النوم علاقة مباشرة بانخفاض مستوى الإنتاجية وتدني نطاق الحيوية داخل مهام العمل.

لا يخفى عنك كمية الإيجابيات الأخرى للنوم التي تنتج عن نيلك القسط الكافي منه، ولأنك داخل دوامة العمل، وزحمة مهامك اليومية، فإنك تولي الأهمية لأمور أخرى فينتهي بك الأمر على سريرك مع نوم لا يتجاوز 5 ساعات. فماذا تفعل في هذه الحالة؟

هناك عادات عدة بإمكانك اتباعها تساعدك على النوم، منها:

• تقليل استخدام الشاشات الإلكترونية قبل الخلود للنوم.
• التعرّض للقليل من أشعة الشمس في النهار. أنسب وقت هو مابين 10 صباحًا و 3 مساءً.
• استخدام مرتبة ووسادة مريحتين.
• الاعتناء بالبيئة الداخلية  لغرفة نومك.
• تجنّب استهلاك الكافيين بعد الساعة 3 ظهرًا.
• التنعّم بالاستحمام قبل الخلود للنوم.

إن لم تحصل على قسط من الراحة، فسيبلغ معدل ما تحتاجه من مجهود لإنجاز مهمة ما الضعف، فيما لو كنت قد أخذت كفايتك من نوم ليلة أمس الماضية.

تعاني من الأرق؟

ألفت (أريانا هافنغتون) كتابها ثورة النوم الذي قامت من خلاله بتحليل عملية النوم وكل ما يؤثر عليها من ظروف داخلية وخارجية، وقد اقترحتْ كذلك أبرز الممارسات التي تشجّعك على إعادة توجيه عاداتك فيما يخص النوم.

ومما جاءت به: «النوم هو سبيلك لتعيش حياة أكثر إنتاجية، وحماسًا، ومرحًا.»

*وبالنوم نقصد الأثر الإيجابي الذي يرتبط مباشرة بتحشيد طاقتك.