قد لا تكون عبارة دمج اشتراكات الإنترنت غريبة على القارئ العزيز، وذلك لشيوعها بين وكلاء شركات الإنترنت وحتى المشتركين النهائيين، لكن ماذا تعني هذه العبارة؟ وهل هي مفيدة أم مضرة؟ إن كنت مهتمًا بمعرفة ذلك، ندعوك لإكمال قراءة المقالة والتعرف على هذه التفاصيل.
هي عملية تفعيل وربط عدد من اشتراكات الإنترنت (عادة من 5 إلى 10) لتوحيد حزمتها، وإعادة توزيعها على عدد أكبر من المشتركين، حيث تُوزع حزمة الإنترنت بينهم حسب رغبة الشخص الذي يقوم بالدمج.
لنفترض أن الشخص (س) قام بدمج 10 اشتراكات، ووزع حزمتها إلى 50 مشترك، هذا يعني أن هؤلاء الـ 50 مشتركًا لن يستلموا حزمة تعادل 50 اشتراكًا، بل سيتشاركون كلهم بحزمة قدرها مجموع دمج 10 اشتراكات فقط! مما يؤدي إلى ضعف شديد في خدمة الإنترنت في التطبيقات والمواقع والألعاب كافة، وهذا يضر المشترك وسمعة خدمة الشركة المزودة في آن واحد.
ويسمح دمج اشتراكات الإنترنت لصاحب المنظومة بالتحكم بكمية حزمة الانترنت الواصلة للمشترك، أي أن الثمن الذي دفعه المشترك لشراء بطاقة الاشتراك، لن يحصل مقابله على الخدمة المتوقعة كلها وإنما جزء فقط، وسيستلم المشترك حزمة الإنترنت عن طريق منظومة الدمج التي تحتوي على اشتراكات تم دمجها بغض النظر عن نوع الاشتراك الذي يطلبه المشترك.
ومن جانب الشركة، قد يؤدي هذا الأمر إلى تشغيل خدمات شركة معينة، على حزمة تابعة لشركة أخرى، مما يسبب مشاكلًا تقنية قد تطرأ عند الدمج. حيث أن دمج المشتركين لا يتم بالضرورة بين اشتراكات من شركة واحدة، بل إن صاحب منظومة الدمج قد يدمج خدمات أكثر من شركة. مما يضر سمعة كل منها على حد سواء.
إن أخطر ما يحصل عند حدوث عملية الدمج هو تمكين صاحب المنظومة من انتهاك خصوصية المستخدم، وسحب البيانات والمواقع التي يزورها، والاطلاع على الرسائل والمكالمات التي يجريها، والصور التي يتداولها مع الأصدقاء والعائلة عبر برامج التواصل الاجتماعي، حيث بإمكانه التصرف بهذه المعلومات كما يشاء، أما عند إيصال الخدمة بالشكل الاعتيادي، فلا يمكن نهائيًا الاطلاع على معلومات المشترك، وتحرص الشركات على أن تكون هذه المعلومات سرية تمامًا، ولا يتم الاطلاع عليها أبدًا.
قد لا يتضرر الوكيل بشكل مباشر من عملية الدمج، إلا أن الأضرار التي تُلحقها هذه العملية بسمعة خدمات شركة ما، تعود بالنتيجة بالضرر على سمعة الخدمة التي يقدمها الوكيل، وتحلق الأضرار المالية بكليهما على المدى البعيد، حيث أن الخسارة المالية للشركة المزودة للخدمة، تنعكس سلبًا على عمليات تطوير بنيتها التحتية، وأجهزتها وبالتالي، خدمتها. مما يؤثر في النتيجة على قرارات الشراء الخاصة بالمستهلكين ويدفعهم لاختيار مجهز إنترنت آخر.
نعم، بإمكانك التأكد من عدم تعرضك للاحتيال بواسطة تطبيق ايرثلنك المخصص للمستخدمين المنزليين (My Earthlink)، والمتوفر في سوق Google Play و Apple Store.
ويمكنك أيضًا الاستعانة بصفحة معلومات الاشتراك المنزلي لغرض نفسه. إذ ستمكنك الصفحة أو التطبيق من الاطلاع على تفاصيل الاشتراك، ونوعه، فضلًا عن اسم المشترك. فإن كان اسم المشترك صحيحًا، ونوع الاشتراك الظاهر مطابقًا للذي طلبته من الوكيل، فهذا يعني عدم وجود عملية دمج، أما إذا كان اسم المشترك غير صحيح، أو نوع الأشتراك غير مطابق للاشتراك الذي قمت بشرائه من الوكيل، أو في حال تغير نوع الاشتراك عند الخروج من التطبيق والدخول مرة ثانية؛ فهذا يعني أن هنالك عملية دمج، وعليك أن تتواصل مع فريق التواصل المؤسساتي عبر صفحات التواصل الإجتماعي بأسرع وقت ممكن للإبلاغ عن عملية الدمج.
لحساسية الأمر، ونظرًا لتعلقه بجودة الخدمة المقدمة للمشترك، والحقوق التي يستحقها مقابل ثمن الاشتراك؛ خصصت شركة ايرثلنك أجهزة تقنية متخصصة في مراقبة جميع المنظومات ومتابعتها من ناحية حالات الدمج.
وعند اكتشاف وجود عملية دمج للمشتركين؛ تقوم كوادرنا المتخصصة بإغلاق المنظومة بالكامل فور اكتشاف العملية، وإبلاغ صاحب المنظومة بالحضور إلى مقر الشركة، وتوقيع تعهد بعدم تكرار عملية الدمج، وبخلافه يتحمل المخالف غرامة مالية قدرها (3000) دولار أمريكي مع إغلاق نهائي للمنظومة. (إطلع على سياسة العمل مع ايرثلنك الآن)
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.