لا شك أنك سمعت يومًا بتقنية «التزييف العميق» Deep Fake؛ التقنية التي استخدمت في بعض مقاطع الفيديو المنتشرة في الـ YouTube، والـ Facebook، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكننا أن نعطي هذه التقنية تعريفًا أوليًا بأنها معالجة مقاطع الفيديو بواسطة برامج الحاسوب وعبر الذكاء الاصطناعي لتزييف الفيديو من خلال دمج الصور. ومن أبرز الأمثلة على تقنية ASالـ Deep Fake مجموعة من مقاطع الفيديو التي انتشرت لممثلين، وسياسيين، وهم يقولون أو يفعلون أشياء لم يقولوها أو يفعلوها في الواقع، إذ عولجت آلاف الصور لإنتاج هذه المقاطع. وانتشرت هذه التقنية في أواخر عام 2017، حيث ظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو التي ظهرت فيها شخصيات مشهورة مركبة على وجوه أشخاص آخرين، وانتشرت بعدها خوارزميات وبرامج مفتوحة المصدر تسهل استخدام هذه التقنية من أي شخص.
وقد تعد هذه التقنية أداة فاعلة وخطرة في التأثير السياسي، وحشد الرأي العام، والتلاعب، والتأثير على العملية السياسية والديمقراطية.
تُنذر هذه التقنية بمخاطر جدية مستقبلاً، فهي قادرة على تشويه سمعة شخصية عامة، أو حتى تشويه السمعة لأغراض الابتزاز، كما يمكن لأصحابها سرقة الأموال عن طريق انتحال شكل الشخصية المالكة.
أما بالنسبة للجانب السياسي؛ فتعد هذه التقنية ذات فعالية في هذا المجال. فقد يستغل بعض السياسيين هذه الخاصية لفبركة التصريحات والمواقف وينتج عنها عواقب وخيمة على البلدان، لأن الناس لن يميزوا بين الحقيقي والمزيف.
كنا سابقًا نعتقد أن برامج التعديل على الصور كالـ Photoshop خطيرة، لكن يمكن كشف التلاعب بهذا البرنامج عن طريق بعض البرامج الكاشفة للتعديل على الصور، أو البحث عن طريق الـ Google لصور مماثلة ومعرفة الأصلية منها، لكن الآن؛ أصبح التعديل على مقاطع الفيديو أمرًا أصعب وأخطر بكثير، لكن العلم استمر في محاولاته لتطوير وسائل للكشف عن التعديل على مقاطع فيديو الزيف العميق، كأن تحاول الكشف عن تعابير الوجه، أو حركة الشفاه غير الطبيعية. ومع ذلك؛ فتقنية التزييف العميق مستمرة بالتحسن وتزداد صعوبة الكشف عنها بالعين المجردة يومًا بعد يوم.
إن تقنية التزييف العميق ستصبح شائعةً في النهاية، ويمكن استخدامها كسلاح سياسي، وقد يأتي يوم نفقد فيه الثقة بكل مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت والتلفزيون، لكن العالم مستمر بتطوير التقنيات المضادة لها، في محاولة لمكافحة التزييف العميق؛ أخطر تهديد لجرائم الذكاء الاصطناعي.
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.