أطلق المشروع الوطني للإنترنت بتاريخ 3 نيسان 2022، أول خدمة إنترنت عبر الكابل الضوئي في محافظة القادسية بمنطقة الجزائر، بعد تجربتها في زيونة وانطلاقها في منطقة الحيدرية في مدينة السماوة، وستشمل الخدمة بقية المناطق تدريجيًا، حيث تبدأ الخدمة من مراكز المدن ثم تتجه نحو أطراف المدن ضمن المرحلة الثانية، فيما تشهد الفترة المقبلة انطلاق الخدمة في بغداد وكركوك والنج والبصرة وديالى وذي قار.

أول خدمة إنترنت عبر الكابل الضوئي في الديوانية

السيد ليث الربيعي، مدير عام الدائرة التجارية في ايرثلنك، قال: «بدايةً نبارك لوزارة الاتصالات ولمحافظة الديوانية ولمواطنيها على إتمام كل التسهيلات والإجراءات اللازمة لتفعيل أول كابينة إنترنت للكابل الضوئي في المحافظة.»

وبين: «اليوم نطلق خدمة إنترنت عبر الكابل الضوئي في الديوانية بعد تجربتها في زيونة، وبعد اطلاقها في السماوة وبذلك تكون محافظة الديوانية هي ثاني محافظة تشهد الخدمة بعد محافظة المثنى وهذا إنجاز يحسب لإدارة المحافظة.»

وأشار: «سوف تشمل الخدمة بقية المناطق تدريجيًا، حيث تبدأ الخدمة من مراكز المدن ثم تتجه نحو أطراف المدن ضمن المرحلة الثانية والتي تشمل الأقضية والنواحي والقرى والأرياف.»

ودعا الربيعي: «المسؤولين والمختصين ووجهاء العشائر والنخبة وقادة الرأي إلى الوقوف مع المشروع الوطني للإنترنت لإنجاز واحدة من أهم البنى التحتية في البلاد، كونها مشاريع تعود بالفائدة للمواطن وللبلاد بشكل عام.»

وأكد: «المشروع يقدم خدمات مشابهة لخدمات الإنترنت في دول المنطقة المتقدمة مع خدمات إضافية مثل خدمة IPTV وخدمة IP Phone ومشاهدة البرامج والفيديوات بتقنية 4K.»

كابينة إنترنت الكابل الضوئي بسعة 700 مستخدم

من جانبه قال مدير الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية السيد قيس تركي: “نشكر جميع من عمل على إنجاح المشروع الوطني للإنترنت، من الجهات الحكومية متمثلة بوزارة الاتصالات وبالشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وبإدارة المشروع الوطني للإنترنت على تأسيس واحدة من أهم البنى التحتية في العراق وهي البنى التحتية الخاصة بالإنترنت في العراق ليكون العراق ممراً لسعات الانترنت.

وأفاد: «سعة الكابينة تبلغ 700 مستخدم كمرحلة أولى، وتغطي منطقة الإدارة المحلية، وتم إجراء التأكد من عمل وتشغيل الكابينة من قبل لجنة الإشراف والمتابعة المركزية المشكلة في مقر الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، وكذلك لجنة الإشراف الفرعية في مديرية اتصالات الديوانية.»

وأكد تركي أن: «وجود المشروع الوطني سيساهم في إنشاء مدن ذكية ومؤسسات تتعامل إلكترونيًا في إنجاز معاملاتها ما يشجع على نهوض قطاع الأمن والدفاع والصحة والتعليم.»

وختم حديثه بالقول: «إن أي مشروع بنى تحتية هو مشروع للمواطن العراقي، وعلى كل المسؤولين والجهات الحكومية المختصة من الدوائر البلدية وإدارة المحافظات والمؤسسات الأمنية التعاون مع المشروع لإنجاز المشروع الوطني للإنترنت.»