إن جزءًا كبيرًا من مسؤولية الفرد تجاه المجتمع هو الحفاظ على البيئة. ويعد التشجير أفضل وسيلة في هذا المجال بسبب فعاليته في تقليل التلوث الجوي الناتج عن عوامل مختلفة كالغبار والاتربة و غاز أحادي أوكسيد الكاربون وغيرها الكثير. 

يمكن تقليل التلوث البيئي عبر العديد من الوسائل، لعل أهمها التشجير. حيث تعد زراعة الأشجار أحد أهم مقومات وعوامل الحفاظ على البيئة من مسببات التلوث المتنوعة. فمع التغير المستمر في المناخ عالميًا بشكل عام و في العراق بشكل خاص، فإنه من المهم تكثيف الاهتمام بالتشجير وزيادة المساحات الخضراء. حيث أن ذلك يعد واجبًا انسانيًا مهمًا للحفاظ على الأرض والتربة والمناخ بشكل عام.

كيف يساهم التشجير في الحفاظ على البيئة؟

يسهم التشجير في تقليل تلوث الهواء والتقليل من حرارة الجو.  تقوم الأشجار بامتصاص مسببات التلوث وتخزينها في أوراقها وأغصانها. كذلك، تقوم الاشجار بحجب اشعة الشمس بشكل كبير جدًا مما يسهم في تقليل الحرارة التي تصل للأرض وبذلك تغير حرارة الهواء.

ما فوائد تشجير المدن؟

يؤدي إنشاء المدن السكنية والطرق الاسفلتية إلى ارتفاع امتصاص الحرارة من أشعة الشمس. والذي بدوره يرفع من معدل درجات حرارة الجو، حيث أنه لا توجد مساحات خضراء لتقليل أشعة الشمس العامودية على الأرض. بالإضافة للفوائد النفسية التي يوفرها التشجير بصورة عامة. 

دور ايرثلنك في التشجير

ولان المساهمة في التشجير وزيادة الأراضي الخضراء هو واجب ومسؤولية كل فرد ومؤسسة في المجتمع. من أجل ذلك قامت ايرثلنك ضمن أهداف التنمية المستدامة، بعدة حملات للزراعة والتشجير بهدف الحفاظ على البيئة في محافظة بغداد. شملت الحملة  زراعة مختلف أنواع الأشجار المستديمة و شتلات الزهور مثل نبات فرشة الزجاج و فاكهة البمبر وغيرها. وشملت هذه الحملة عدة مناطق ومؤسسات من ضمنها مدرسة النهضة العربية في منطقة الدورة جنوب محافظة بغداد، كذلك في بناية جامعة بغداد. 

يأتي هذا الإجراء ضمن فعاليات ايرثلنك للمساهمة في دعم البيئة والمناخ والمحافظة عليهما وزيادة المساحات الخضراء لنحظى ببيئة صحية أكثر.