عند سؤاله لما سيؤول إليه مستقبل الجنس البشري في ظل التكنولوجيا إذا وصل الذكاء الاصطناعي حد الذكاء البشري، أجاب عالم الفيزياء الشهير، ستيفن هوكينج بأنه «أكبر تهديد للوجود البشري، بل بمثابة استدعاء الشياطين، وإذا تمكنت الآلات في يومٍ ما من تصميم خوارزمياتها بنفسها، فتلك تكون نهاية البشر.»
منذ انطلاقها في ستينيات القرن الماضي كان من الملحوظ مقدار التطور المخيف والجميل في البرمجيات والقدرات الحاسوبية. في يومنا هذا من النادر وجود اي جهاز لم تتدخل به انظمة الحوسبة الذكية، حيث ساهمت في تطوير كل الجوانب التي دخلتها تطوراً ملحوظاً.
تتصارع الشركات الكبرى فيما بينها للحصول على البيانات التي تنتجها أنظمة الحوسبة الذكية، نتيجة النفوذ العملاق الذي يوفره هذا القطاع وما يرافقه من أرباح علاقة للشركات التي تمتلك هذه المعلومات، والأهم من كل هذا مَن سيملكها سيملك المستقبل.
من المشاكل التي ظهرت بسبب الأتمتة وتوسع استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، هو فقدان الكثير من الوظائف، وكمثال على ذلك ما جرى في مستودعات متجر Amazon، حيث جرى استبدال عشرات الآلاف من العمال بأكثر من 100000 روبوت، الأمر الذي دفع بأمازون لدفع أموال لموظفيها من أجل التدريب على وظائف جديدة في مجالات أخرى.
يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي يعزز القدرات البشرية ويجعل الحياة أسهل وأكثر رفاهيةً. بينما يتوقع البعض الآخر العكس اذ ان كثرة اعتماد البشرية على الأجهزة الذكية المبرمجة سيسبب الكثير من المشاكل في المستقبل. الخطر الأكبر في نظر هذه المجموعة من الناس هو التطورات العسكرية، في هذا المجال يمكن قلب هذه الروبوتات بضغط مجموعة من الإزار لجعلها تقاتل ضدك بسهولة بعد أن كانت تقاتل معك أو اختراقها من قبل المجرمين.هذا الشيء قد يجعلها ترتكب الكثير من الجرائم الكبرى بحق البشرية.
البشرية في ذكائها خلقت جهازًا اذكى منها، ولايزال هذا الأمر بين الناس محل شك هل الذكاء الجديد، غباء ام ذكاء؟
حصلت أجهزة الكمبيوتر من اختراعها إلى الآن على بيانات كثيرة تمكنت من خلالها معرفة الكثير من الأمور التي تخفى على عامة الناس بصورة تفوق الخيال، وأمر إساءة استخدامها محتمل. الكثير من السيناريوهات والاحتمالات في هذا الجانب ليس لها إجابات شافية وكافية الآن لكن المستقبل يملك الجواب الأكيد لكون التكنولوجيا مصدر خطر على البشرية أو ستكون مصدر لجعل الحياة أكثر رفاهية وسهولة.
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2022
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.