اليوم الأخير للامتحانات النهائية في المرحلة الجامعية، يليه استلام شهادة التخرج، والتي يتوقعها الطالب جواز سفرٍ يمكنه العبور من الحياة الجامعية إلى عالم سوق العمل وريادة الأعمال، مشيرًا بسبابته نحو وظيفته المثالية، التي لطالما حلم بها في سنوات دراسته في الجامعة، مع سقف توقعٍ عالٍ لمرتّب الوظيفة.
في واقع الأمر، سرعان ما ستفجّر الحقيقة فقاعة هذه التوقعات والتخيلات المرسومة،
لكن كيف يمكن للخريجين الجدد نَيل مطامحهم دون الوقوعِ في فخّ الأحلام الوردية؟
كشفت دراسات أجرتها جامعة هارفارد، ومركز ستانفورد للأبحاث، عن أن النجاح في سوق العمل بعد الحياة الجامعية، يحتاج إلى 15% فقط من المهارات المتقدمة (Hard-Skills)، أو ما نسميه بالمهارات الأساسية.
وتتمثل هذه المهارات بالمؤهلات العلمية، والخبرات العملية، فيما يأتي الـ 85٪ المتبقية بالقدرات والمهارات الناعمة (Soft-Skills)، التي نطلق عليها المهارات الشخصية.
ولكي تضمن حصتك الوظيفية في سوق العمل، هناك ركائز مهمة وأساسية تأهل للانصهار في هذا السوق:
تعد اللغة حجر الأساس للتطور السريع، ليس فقط ثقافيًا بل ومهنيًا أيضًا؛ لتتمكن من اللحاق بعجلة حداثة العالم، وإجراء التعاملات اللازمة لإتمام العمل، فالواجب المتوقع من حديث التخرج، هو إدراك مدى أهمية اللغات لقطاع العمل خاصةً، وباقي مجالات الحياة عامةً.
وتتيح اللغة فرصًا واسعةً في مجال خلق العلاقات مع العملاء الأجانب -الإنگليزية على وجه الخصوص- ليس فقط كونها اللغة الأكثر اعتمادًا بوصفها لغة رسمية في مراسلات المؤسسات وحسب؛ إنما لكونها وسيلة وأداة بحث عن مصادر التطوير الذاتي، والتواصل الاحترافي.
هناك مهارات يتوجب عليك التسلّح بها؛ لمواجهة سوق العمل، ومهارات أخرى تعزز من قوة المنافسة والمقبولية في مجال تخصصك؛ نظرًا لأهمية هذه المهارات ومفاضلتها في مجالات التوظيف، حيث تمكنك هذه المهارات من طرح سيرتك الذاتية بشكل احترافي في التقديم الوظيفي
على سبيل المثال: برامج الحاسوب الأساسية، البريد الإلكتروني، وفن التعامل مع الآخرين، والتواصل لبناء العلاقات، والتنظيم والتخطيط، والعمل ضمن الفريق الواحد.
مرحلة التعرف على سوق العمل هي عملية بحث، وتحليل مجالات العمل الملائمة لتوجهك المهني، واختصاصك الجامعي، وفق دراسة المعطيات الناتجة، وما إذا كان هذا التخصص مرغوبًا، أو غير مرغوبٍ به، حيث يمكنك أن تعززه بتخصصٍ آخر يتناغم مع متطلبات سوق العمل؛ ويمكن تحقيق ذلك عبر المشاركة في الورشات التدريبية، وتلك المنشورة عبر محركات البحث، ومواقع التدريب المجاني.
من المهم جدًا معرفة مؤهلاتك؛ لتتمكن من الانخراط في سوق العمل، وتتمكن من معرفة الوظائف المناسبة لمهاراتك؛ قم بتشخيص نقاط ضعفك وقوتك؛ من أجل اجتياز منطقة السؤال والحيرة في الاختيار والتخبط.
أشهر المصاعب التي تواجه الخريجين الجدد، هو إيجاد الفرص التي تفتح لهم أبواب الدخول إلى سوق العمل، ويمكن تجاوز تلك العقبة عبر المشاركة في الورشات التدريبية، لتتمكن من تقديم سيرة ذاتية مميزة بين باقي المتقدمين.
بعد ما قمت بتطوير أساسيات التقديم على فرصة العمل الأولى، المتمثلة باللغة الإنگليزية، وبرامج الحاسوب الأساسية، ودورات إضافية في مجال تخصصك، يجب عليك إنشاء سيرة ذاتية توثق بها نقاط قوتك، وتؤهلك للمرحلة المقبلة. بإمكانك الإطلاع على كيفية إنشاء سيرة ذاتية بطريقةٍ احترافية داخل هذا المقال.
أصبحت جاهزًا الآن لاجتياز المقابلة الوظيفية، لكن عليك أن لا تنسى في بداية مسيرتك المهنية، بأن الأهم من قيمة المرتّب، هو تركيزك في تكوين واكتساب خبرات ومهارات جديدة؛ مما سيوصلك إلى مرتّبٍ ربما يفوق التوقع، هذه ليست دعوةً للمثالية، إنما دعوة لفهم كيفية ارتقاء سُلّم المردود المالي بتخطيط، وتأنٍّ، ودراسة.
عندما يكون هناك تطور دائم في سوق العمل؛ فإن المنافسة سوف تشتدّ بين المقبلين على المؤسسات الرصينة، وبالاستمرار والمواكبة على تعلم واكتساب المهارات الجديدة؛ ستضمن التفوق في هذه المنافسة، سواء من خلال التعلم في ورشات العملٍ التدريبية، أو المطالعة الإلكترونية الدائمة.
العلاقات العامة، واحدة من أهم الأسس التي تتيح لك فرصة طرح وتسويق ذاتك المهنية، ومع توفر المنصات المهنية والاجتماعية المختلفة؛ سيتمكن الأشخاص من معرفتك، واختيارك لشغل المناصب الوظيفية المناسبة، ومن المنصات المهنية المجانية الأكثر شيوعًا هي LinkedIn، إذ تمكنك من التعرف على الأشخاص، والشركات الرائدة في مجال تخصصك، وتعرض لك فرص العمل المتوفرة لديهم.
كلما عملت على تطوير ذاتك؛ كلما تمكنت من الحصول على فرصتك في العمل، والشهادة الجامعية لا تكفي وحدها لتحقيق أهدافك، وفقًا للدراسة التحليلية التي نشرها موقع HR Magazine، بعنوانٍ يشير إلى أن الكفاءات هي أهم مفاتيح التوظيف، ومعتبرةً أن التركيز عليها يعد الخيار الأمثل الذي يفوق الاعتماد على المؤهلات.
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2024
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.