تستقبل ايرثلنك قرار الإلغاء الجزئي لحظر التجوال بسلسلة من الإجراءات الوقائية لحماية كوادرها، ووكلائها من خطر انتشار فايروس كورونا.

وتبدأ الإجراءات بغرفة التعفير المُعدة من قبل الشركة العامة للصناعات الكهربائية والالكترونية – وزارة الصناعة والمعادن العراقية، والتي تم تثبيتها في بوابات مكاتب ايرثلنك في العاصمة بغداد. وتعمل غرف التعفير بشكل تلقائي لكونها مجهزة بكاشف للحركة، لغرض تعفير الأشخاص الوافدين إلى المبنى فور وصولهم.

يلي ذلك؛ قياس درجات حرارة الأشخاص الوافدين عبر جهاز الاستشعار الحراري الليزري، الذي يستخدم عن بعد، للكشف عن ارتفاع درجات الحرارة لدى الوافدين، وإيصالها إلى المراكز الصحية المعنية إذا تم ملاحظة أي إرتفاع في درجات الحرارة.

كما تنفذ ايرثلنك حملات التعفير داخل الشركة، منذ اليوم الأول لتفشي الفايروس بشكل دوري. وتقدم أيضًا مجموعة من المطبوعات التوعوية والإرشادات الوقائية للوافدين، والمُعدة بالتعاون مع اليونيسيف، إذ تم تثبيتها في مكاتب الإستقبال الخاصة بمباني ايرثلنك، لتوعية الموظفين والوكلاء بمخاطر الفايروس التاجي، وطرق الوقاية منه.

مكاتب ايرثلنك تستقبل 25% من الموظفين هذا الأسبوع

بعد حوالي شهر ونصف من العمل من المنزل، استأنف موظفو ايرثلنك العمل من المكاتب هذا الأسبوع، بعد قرار رفع الحظر الجزئي الذي أقرته خلية الأزمة العراقية، وتنفيذاً للتعليمات والتوصيات الخاصة بالوقاية من انتشار فايروس كورونا في الأماكن المزدحمة.

وقضى موظفو ايرثلنك ما يزيد عن الشهر من العمل من المنزل عقب تفشي الفايروس التاجي. واستثنت ايرثلنك من ذلك بعض الكوادر الفنية المسؤولة عن تقديم الصيانة للمشاكل التقنية الطارئة.

ويمر موظفو ايرثلنك عند حضورهم للمكاتب، بسلسلة من الإجراءات الوقائية، تبدأ بالفحص والتعفير، واستخدام بطاقات تسجيل الدخول بدل البصمة اليد التي كانت معتمدة سابقًا، وتنتهي بعثورهم على الكمامات، والقفازات الواقية، ومعقمات الأيادي على كل مكتب.

تشديد إجراءات الوقاية لحماية كوادر ايرثلنك من خطر الإصابة بالفايروس التاجي

قال رئيس دائرة الشؤون المؤسسية في ايرثلنك، محمد العواد: «ندرك حجم المسؤولية الملقاة على كاهلنا؛ لكوننا واحدة من الشركات الكبرى المجهزة للإنترنت في العراق. ولكون الإنترنت يمثل وسيلة التواصل الأساسية خلال هذه المحنة، ليمكن الأفراد والمؤسسات من إتمام أعمالهم كافة، سواء أكان العمل من المكاتب أو المنازل.»

وأضاف «يمثل توفير خدمة إنترنت مستقرة تلائم الزخم الحاصل على الشبكة المحلية والعالمية بعد تفشي فايروس كورونا، وتزايد الاعتماد على الإنترنت، فضلًا عن المصاعب التي تزامنت مع هذه الجائحة وأثقلت كاهل المؤسسات الخدمية كافة؛ تحديًا لايرثلنك، وقد تم قبوله.»

وتابع حديثه قائلًا «تمثل حماية كوادر ايرثلنك من خطر الإصابة بفايروس كورونا، أثناء تجولهم في موقع العمل الخارجية لتوفير الدعم الفني للشبكة، واستقبالهم الزبائن في مكاتب العمل؛ تحديًا كبيرًا، وأولوية قصوى. ولذلك؛ قمنا بتشديد الإجراءات الوقائية قدر المستطاع، مع استمرارنا ببث الرسائل التوعوية للموظفين، والوكلاء، والمجتمع العراقي عبر وسائل التواصل الإلكترونية، والمطبوعة.»