يشير مصطلح إنترنت الأشياء (IoT) إلى الشبكة الواسعة من الأجهزة المزودة بحساسات، وبرمجيات، وتقنيات معينة من أجل الإتصال ومبادلة المعلومات مع الأجهزة الأخرى عبر الإنترنت.
بلغ عدد هذه النوع من الأجهزة المرتبطة بالإنترنت في سنتنا هذه أكثر من 12 مليار جهاز، وتتراوح هذه الأجهزة من المواد المنزلية الاعتيادية وحتى الأجهزة الصناعية العملاقة في المصانع.
في السنوات الأخيرة زادت أهمية إنترنت الأشياء لكي يصبح من أهم التقنيات في القرن الواحد والعشرين. أصبح بإمكاننا القيام بعمليات تواصل سلسة ما بين الأفراد والأجهزة لأن أغلب هذه الأجهزة مثل-السيارات، واجهزة مراقبة الأطفال، وأجهزة مراقبة القلب، وغيرها- متصلة بالإنترنت وببعضها البعض.
وهناك أيضًا الثلاجات الذكية التي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء. حيث تستطيع التحكم بدرجة حرارة الثلاجة عن طريق الهاتف، كما يمكن للثلاجة أن تقوم بمسح للمواد الغذائية الموجودة من أجل اقتراح وصفات طعام مناسبة. ليس هذا فقط فالثلاجات الذكية يمكنها أن ترصد الشحة في المواد الغذائية وتنبيهك لذلك، أو القيام بعملية شراء مباشرة عن طريق المتاجر الإلكترونية.
عن طريق تشكيلة من البرمجيات منخفضة التكلفة، والسحابة الإلكترونية، والبيانات الضخمة، وتحليل البيانات، وتقنيات الهاتف، تستطيع الأجهزة المادية مشاركة وجمع المعلومات من دون الحاجة إلى التدخل البشري في العملية. في هذه البيئة المتصلة ببعضها البعض، يمكن للأنظمة الرقمية تسجيل، ومراقبة، وتعديل أنظمتها بناءًا على المعلومات التي تحصل عليها من الأجهزة الأخرى.
مثال ذلك أنظمة التي تستعملها بعض الطائرات الحديثة التي تتواصل مع بعضها البعض بشكل مباشر من أجل رسم أفضل مسار ممكن لسير الطائرات من دون حصول أي نوع من التعارض في المسار أو توقيتات الهبوط.
لقد وجدت الفكرة وحتى التطبيق الخاص بإنترنت الأشياء منذ فترة من الزمن، ولكن هناك عدد من الأسباب التي وفرت البيئة المناسبة لهذه التوسع الهائل الذي نراه اليوم:
يشير مصطلح إنترنت الأشياء الصناعي إلى تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء في الميدان الصناعي، وبالخصوص فيما يخص عمليات القياس ومراقبة الحساسات المختلفة والأجهزة المختلفة المرتبطة ببعضها البعض عن طريق تقنيات السحابة. بدأت الشركات مؤخرًا بإستخدام التواصل ما بين الآلات (M2M)، من أجل خلق نظام تشغيل وقياس آلي باستخدام تقنيات لاسلكية.
مع بزوغ التقنيات الحديثة تستطيع الصناعات والشركات المختلفة نقل عمليات الأتمتة الخاص بها إلى مستوى جديد كليًا وخلق مجالات صناعية جديدة. في كثير من الأحيان يسمى إنترنت الأشياء الصناعي بالموجة الرابعة للثورة الصناعية. حيث أنتج هذا التطور عددًا من المجالات الجديدة منها:
ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink
جميع الحقوق محفوظة لـ ايرثلنك © 2024
عربي | ||
English | ||
EarthLink is a Home User app and Reseller App is an app for resellers to keep a track on their business.
يتطلب التقديم لإنشاء برج جديد من ايرثلنك ارسال طلب يحتوي على الموقع الجغرافي المقترح للبرج بصيغة KML لتتمكن فرقنا التقنية من معرفة ودراسة الموقع. ولتحصل على الموقع بهذه الصيغة بإمكانك استخدام خرائط google بعد تسجيل بإستخدام حسابك الشخصي من Gmail. وقم بفتح “خرائط Google” ثم انتقل الى القائمة بالضغط على المربع بجوار مربع البحث “ابحث في خرائط Google” واضغط على “أماكنك المفضلة” في القائمة التي ستظهر.
في القائمة الجديدة التي ستظهر انتقل من “مصنف” الى “الخرائط” بالضغط على الكلمة،
ثم اختر “انشاء خريطة” الموجودة في اسفل القائمة. سيقوم الموقع بتحويلك الى صفحة
جديدة، قم بالبحث عن موقع البرج في الخارطة وتحديده. بإمكانك استعمال “إضافة علامة” الموجودة في اعلى الصفحة لتحديد الموقع وتسمية العلامة ثم حفظها.
الان، يمكنك حفظ الخريطة بصيغة KML بالتوجه الى النقاط الثلاثة المقابلة لعنوان الخريطة في النافذة البيضاء اعلى الصفحة، واختيار “تصدير الى ملف KML” قم بوضع علامة صح امام مربع ” تصدير الى ملف KML(لدعم كامل للرموز، استخدم KMZ) ثم اضغط على تنزيل. وقم بإرفاق الملف الذي تم تحميله مع طلب انشاء البرج.