قدمت ايرثلنك فرص العمل للمتفوقين من الخريجين المشاركين في التدريب المهني الذي أقيم داخل الشركة واستمر لمدة شهرين. 

وشمل التدريب الذي أنجز بالتعاون مع جمعية نساء بغداد، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women، إعطاء الفرصة للخريجات اللواتي اختارتهن الجمعية للعمل داخل ايرثلنك بصفة موظف مبتدئ بغية بناء المهارات والقدرات، واكتساب الخبرات المطلوبة في سوق العمل، فضلًا عن التكيف والتعايش مع بيئة العمل الجديدة، لتمكين المشاركين من نيل وظائف مناسبة، والقدرة على إنجاز المهام بسهولة وسلاسة.

ايرثلنك تختار المتفوقين للعمل في صفوفها

اختارت ايرثلنك اثنين من الطالبات المشاركات في الورشة للعمل في صفوفها بصفة موظف دائم، بعد تفوقهما الملحوظ في الورشة التي استمرت لمدة شهرين.

وبين الأستاذ محمد عبد الودود مسؤول التوظيف الأقدم في الشركة «إن ايرثلنك أبلغت الطالبات منذ اليوم الأول للتدريب عن سعيها لتوفير فرص العمل للمتفوقات من المشاركات في التدريب. كما أننا تعاونا مع الأقسام كافة لتوفير التدريب اللازم الذي يشمل تعليم جميع الطالبات تفاصيل العمل بدءًا  بالمحاور الأساسية ووصولًا إلى الأعمال الأكثر تعقيدًا ودقة». 

وأضاف «التدريب تكلل بتفوق طالبتين هما حوراء حسين خريجة قسم هندسة السيطرة والنظم، وتمارة ماجد خريجة قسم هندسة الشبكات في الجامعة التكنولوجية. ونحن سعداء بانضمامهما للعمل في ايرثلنك بصفة موظف دائم، وهي فرصة ذهبية لهما لصقل المهارات داخل ايرثلنك، كما أنها فرصة ذهبية لايرثلنك للاستفادة من الطاقات الشابة المتفوقة». 

هل يتفوق الشباب في بيئة العمل؟

أكد مسؤول التوظيف الأقدم في ايرثلنك «إن الشباب يحضرون إلى سوق العمل معبئين بالحماس الناجم عن تقديرهم للفرصة المتاحة لهم، بعد أن بحثوا عنها لمدة طويلة ولم يحالفهم الحظ. ويترجم الشباب حماسهم هذا إلى ذهن متيقظ وهمة عالية تمكنهم من إنجاز المهام بسرعة وتميز ملحوظ».

وأكمل «في كل سنة؛ نقدم للشباب فرصًا متعددة للانضمام إلى صفوف ايرثلنك عبر تخصيص 30% من الوظائف المعلنة للخريجين ممن لم تتح لهم أي فرصة للعمل سابقًا. ونخصص لكل خريج تم اختياره للعمل في ايرثلنك زميل من نفس القسم لتدريبه على متطلبات العمل الأساسية، وإعطائه المعلومات الأساسية التي يحتاجها قبل مباشرة العمل فعليًا».

وتابع عبدالودود «رغم صعوبة اختيار الشباب الكفوئين الذين لا يملكون سيرة ذاتية تثبت كفاءتهم وخبرة جيدة لإدارة المهام، فنحن نراهن على نجاحهم عبر تقديم الفرص حسب الاختصاصات، وبالاعتماد على اختبارات الذكاء التي يتم إجراؤها في المقابلات، فضلًا عن الأسئلة التي تُركز على اختبار المهارات الشخصية والسلوك بدرجة أكبر». 

وختم حديثه قائلا «نحن نشجع الشركات العراقية على تقديم الفرص الملائمة للشباب للالتحاق بسوق العمل. إذ أن حماسهم المتّقد يمكن أن يشعل بيئة العمل بالمنجزات».