كرمت شركة ايرثلنك الطلبة الأوائل في جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذين تفوقوا على أقرانهم ضمن حفل تكريم الخريجين الأوائل الذي أقامته الجامعة.

 التي تضمنت 12 اشتراك إنترنت مجاني، إضافة إلى توفير التدريبات لهم؛ لتأهيلهم وظيفيًا بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

ايرثلنك تتبنى تأهيل وتدريب الطلبة الأوائل لإعدادهم لسوق العمل

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة ايرثلنك؛ الدكتور علاء جاسم: «اليوم  يوم مميز وجميل للاحتفاء بهذه النخبة المتفوقة من مهندسي الاتصالات وأعمال تكنولوجيا المعلومات، حيث يعد هذا التخصص فريدًا من نوعه. كما أن الشكر موصول لجامعة تكنولوجيا المعلومات لتأهيلها طلبة من نوع رجال أعمال.»

وتابع: «نحن فخورون بكم، وسعيدون لما أنجزتموه، وما أنتم على أتم الاستعداد لإتمامه. أن اللحظات الاخيرة تكون  دائمًا لحظات قيّمة في حياتنا.»، مشددًا على «ضرورة تمكين الخريجين من الالتحاق بسوق العمل  لكي يطبقوا ما تعلموه في هذا الصرح الكبير.»

وطالب نائب الرئيس التنفيذي لشركة ايرثلنك  الطلبة بالعمل على تسجيل علامات فارقة في هذا البلد مشابهة لعلامات توفقهم العلمي، مؤكدًا أن «ايرثلنك تفخر لكونها جزءًا من هذه الفعالية التاريخية وتؤمن أن التنمية المستدامة هي السبيل الوحيد لرسم مستقبلٍ واعد في هذا البلد.»

وأضاف، أن «المستقبل سيُبنى بأيديكم. وأكثر ما نعوّل عليه همالطلبة المتفوقون، فحصولهم على هذه المراتب لم يأتِ من فراغ بل هو نتيجة لجهودهم الحثيثة.»

واشار إلى أن «جميع الطلبة سيكونون ضمن المنهاج التدريبي لشركة ايرثلنك الكامل الذي سيؤهلهم ليكونوا ضمن الهيكل الوظيفي للشركة. وسنجري  تقييمًا ومقابلاتٍ علمية جدية يتجاوزها الكفوء لينضم إلى عائلة ايرثلنك.»

ودعا نائب الرئيس التنفيذي لشركة ايرثلنك؛ د. علاء جاسم الطلبة المتفوقين إلى الانضمام للتدريبات المجانية التي ستبدأ مع أقسام الدعم الفني الذي يعتبر قسمًا متخصصًا داعمًا للأقسام الأخرى.

ونصح الطلبة المتفوقين بعدم الاكتفاء بالشهادة، مضيفًا:«إن الحياة بدأت الآن وهي العتبة الأولية قبل الدخول لسوق العمل، إضافة إلى وجوب الدخول في دورات لتطوير المهارات، والتوجه نحو التخصص لتجنب التشتت.»

من جانبه؛ عبّر عميد كلية المعلوماتية للأعمال؛ صفاء مهدي، عن «شكره للطلبة المتفوقين على هذا الإنجاز والتفوق، كما شكر أهالي الطلبة لما بذلوه من جهد لإيصال أبنائهم إلى هذه المكانة.»

وتابع حديثه قائلًا: «ليكن عدم انتظار الفرصة ديدنهم، والسعي دائما لخلق تلك الفرص وذلك من خلال تأسيس شركات البرامجيات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما وأن سوق البرامجيات يعد سوقًا واعدًا. وبإمكانكم كذلك الاستفادة من القروض الصغيرة والميسرة والمحلية من قبل البنوك المحلية.»

وشدد على ضرورة «أن تكون طموحات الطلبة كبيرة لينطلقوا إلى العالمية، وليتميزوا، ولتكون أفكارهم فريدة كخُلقهم»، مطالباً إياهم «بخدمة الوطن وعدم نسيانه كردٍ للجميل.»