هل تحافظ على هدوئك في وسط الأزمات؟

الأزمات

أصبح مفهوم الإجهاد والتوتر جزءًا طبيعيًا من حياة الفرد في العصر الحديث؛ حيث يضع الضغط العقل البشري في موقف القتال، أو الهروب، أو المقاومة في وسط الأزمات. وقد تجد نفسك مضطرًا للتعامل مع الموقف أو محاولة التأقلم، وفي الحالتين ستشعر بالذعر أو الإرهاق، وهنا يأتي دورك الأبرز في كيفية وضع استراتيجية تساعدك في الحفاظ على هدوئك.

الأزمات تستدعي المواجهة

عند مواجهة موقف شديد التوتر وقد تشعر بأنه يمثل تهديدًا لتوازنك الفكري، فمن الأفضل أن تكون مستعدًا لتنفيذ استراتيجيتك الخاصة بالحفاظ على هدوئك للمواجهة. إليك بعض النصائح التي ستمكنك من ضبط النفس والانفتاح:

  • حاول أن تسيطر على أفكارك ونظم ردود فعلك لتتمكن من قيادة الموقف.
  • مرّن عقلك على التنظيم الذاتي في الأزمات للانتقال من حالة القتال أو الهروب إلى حالة الانفتاح والإبداع وإيجاد الحلول.
  • لا تفرط في التفكير لأنه يزيد من حالة القلق والتوتر وهو المستهلك الأول لوقتك الثمين في الأزمات.
  • الإيجابية لن تقتلك؛ بل ستزيد فرصك في النجاة من الأزمات، ناهيك عن ارتباطها بصحة أفضل وحياةٍ أطول.

لتكن شخصًا ناجحًا؛ احتَل على عقلك في الأزمات

من الضروري أن تردد الأفكار الإيجابية في داخل عقلك، وتكوّن ذاتًا إيجابية تساندك في كل مشكلة وتحافظ على هدوئك في حالات التوتر الشديد، واعتنِ بأفكارك وكلماتك عندما تكون مع الناس أو بمفردك. نترك لك السلوكيات الناجحة لتهدئة الذات في الأزمات:

  • احصل على قسطٍ كافٍ من النوم: غالبًا ما ننسى النوم عندما تحفل أيامنا بالنشاط والعمل؛ ولكن لا يمكن التضحية بعدد الساعات المفروضة للنوم مقابل نيلك لإعجاب الآخرين بالعمل المستمر؛ بل سيحصل العكس تمامًا وسيؤثر على فعاليتك وإنتاجيتك ناهيك عن الأضرار الصحية.
  • مارس تمرينات التنفس: إن تهدئة العقل والجسد هي أولى خطوات الحفاظ على الهدوء في الأوقات العصيبة؛ ولذلك ستكون آلية التنفس هي أفضل خيار. يمكنك أن تتنفس بعمق في أي وقت تشعر في بأن أعصابك تفلت منك، أو تركز على الشهيق والزفير ببطء.
  • أطلق تمرينات التخيل: أحد أسهل الطرق للاحتيال على العقل وإجباره على الخروج من حالة التوتر؛ هو تجربة عد الأرقام وتخيلها تنازليًا أو تصاعديًا مع ممارسة تمرين التنفس، وخلال لحظات ستلاحظ ارتخاء عضلاتك المشدودة.
  • احتفظ برمز أو غرض ذات ارتباط عاطفي: لا بد من احتفاظك بتذكارات أو صور لأشخاص أو أماكن تربطك ذهنيًا بمشاعر الراحة والأمان، ورؤيتها تبعث في روحك الطمأنينة وتذكرك بأن تكون قويًا في مواجهة أي صعاب.

الأزمات لا تحدد هويتك.. اختر أي إنسان ستكون

في ختام فض الأزمات، ستحدد ما إذا كنت الشخص الذي زاد الموقف سوءًا، أو بإمكانك الشعور بالفخر لكونك الإنسان الذي شارك في إنقاذ الموقف، وسيكون مرشدك هو الهدوء، والذي معه تستطيع تحليل الظروف نحو الأفضل والاستجابة بشكل فعّال. وتذكر بأن الاعتراف بالإنجازات الشخصية والاحتفاء بنجاحاتك أمر مهم، كافئ ذاتك كما تستحق.

اخبار الأكثر شيوعًا المشاريع الخيرية بيئة العمل تكنولوجيا
أكتوبر ۲٦، ۲۰۲۱
Share

بحث عن مقالة

أحدث المقالات

أسرع خدمة إنترنت في العراق تنطلق في النجف الأشرف

احتفلت كواد...

اقرأ المزيد

المشروع الوطني للإنترنت يطلق أول خدمة إنترنت عبر الكابل الضوئي في السماوة

أ...

اقرأ المزيد

جائزة مزود الإنترنت وحلول التكنولوجيا الأكثر ابتكارًا في العراق من حصة ايرثلنك

حصلت ايرثلن...

اقرأ المزيد

ايرثلنك تحصد جائزة مزود الإنترنت وحلول التكنولوجيا الأكثر ابتكارًا في العراق

منحت ...

اقرأ المزيد

ايرثلنك للاتصالات والإنترنت تتصدر باقي المجهزين وتحصد جائزة الأسرع نموًا

قدمت مجل...

اقرأ المزيد

الأرشيف

المقال السابق

ايرثلنك تختتم ورشة التدريب الصيفي لطلبة الجامعات ضمن برنامجها التدريبي لتطوير الشباب

المقال التالي

عملة البيتكوين ما هي؟ وما سبب شهرتها الواسعة؟

مقالات ذات صلة

ابق على اطلاع بأخبار ومقالات EarthLink

Welcome to the EarthLink

Please choose which type of user you are, so we can provide you with the best service.

Scroll to top